الدكتورة عائشة المناعي

أكملت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد الذي ينطلق في 31 أغسطس الحالي.


وتعقد الكلية مساء الإثنين، اللقاء التعريفي للطلبة الجدد بمبنى الآداب والعلوم بهدف إطلاعهم على التقويم الأكاديمي للعام الدراسي 2014-2015 وسياسات وقواعد الدراسة في الكلية وكيفية اختيار وتسجيل المقررات الدراسية ونظام الحذف والإضافة والرد على مختلف الاستفسارات التي يطرحها الطلبة. 


كما يهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مختلف المرافق والمراكز التابعة للكلية وطرق الاستفادة من الخدمات التي تقدمها إلى جانب إلقاء الضوء على مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الكلية خلال العام الدراسي.  


وأكدت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد بدأت منذ وقت مبكر وانتهت كافة التحضيرات والإجراءات وفقا للجداول الزمنية المحددة بدقة.


وأعربت الدكتورة المناعي، في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن ترحيبها بكافة الطلاب والطالبات.. متمنية أن يكون العام الأكاديمي الجديد حافلا بالعلم والمعرفة بما يحقق آمال وطموحات الكلية وطلبتها الكرام والقائمين على هذه الصرح التعليمي الكبير.


وشددت على أهمية حضور الطلبة الجدد اللقاء التعريفي الذي تعقده الكلية مساء غد.. واعتبرته نافذة معرفية مهمة لكلية الدراسات الإسلامية للتعريف ببيئتها التعليمية والأكاديمية والمعرفية والبحثية وأنشطتها وفعالياتها المختلفة.


وأوضحت عميدة كلية الدراسات الإسلامية أن اللقاء الذي يحضره مسؤولون من الكلية ومنسقو البرامج الأكاديمية يشكل فرصة للتعارف والنقاش وطرح الأسئلة والاستفسارات التي تشغل الطلبة الجدد في العادة وسيتطرق لمختلف الموضوعات التي تهمهم خلال مسيرتهم الدراسية.


وأشارت إلى أن عدد الطلبة المقبولين للعام الأكاديمي 2014-2015 (فصل الخريف فقط) 115 طالبا وطالبة، بينما وصل إجمالي الطلبة لفصلي الربيع والخريف للعام 2013-2014 إلى 240 طالبا وطالبة.


ونوهت عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالإقبال المتزايد من قبل الطلبة والطالبات القطريات على برامج الكلية سواء الماجستير أو الدبلوم، مشيرة إلى أن نسبتهم تزيد عن 50 بالمئة من إجمالي عدد الطلبة.


كما أشادت بإقبال الإناث على برامج الكلية ورغبتهن الكبيرة في مواصلة الدراسات العليا رغم مسؤولياتهن والتزاماتهن سواء "للعمل والوظيفة" أو الالتزام الأسري.


وعن الخطط المستقبلية كشفت الدكتورة عائشة المناعي أن الكلية تدرس حاليا طرح برنامج للدكتوراه في التمويل الإسلامي، وقالت "هذا البرنامج في اعتقادنا مهم للغاية ولايزال قيد الدراسة والباب مفتوح لبرامج أخرى". 


وحول إمكانية طرح برنامج بكالوريوس أشارت عميدة الكلية إلى أنه تم طرح تصور بهذا الخصوص منذ فترة كبيرة لكن الكلية ارتأت أن تبدأ بشيء مختلف عما هو سائد في الكليات المماثلة.. لافتة إلى أن فلسفة الكلية هي أن تضيف شيئا جديدا في مجال الدراسات الإسلامية وليس تكرار ما هو موجود "والباب مفتوح لكل ما هو جديد ومفيد".


وبشأن الشراكات والتعاون بين كلية الدراسات الإسلامية وغيرها من الجهات الأكاديمية والبحثية أكدت الدكتورة عائشة المناعي حرص الكلية على تعزيز تلك الشركات وتنمية أطر التعاون محليا وعالميا.


ولفتت إلى أن لدى الكلية اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم ليس فقط مع الكليات المماثلة ولكن أيضا مع جامعات وكليات أخرى نظرا لما تتميز به كلية الدراسات الإسلامية من حضور دولي على الصعيد البحثي والأكاديمي.


وقالت "لدينا تعاون مع كليات عدة في جامعة قطر ومؤسسة قطر وكذلك مع جامعتين ماليزيتين وجامعة اكسفورد البريطانية فضلا عن تعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية في كوريا واليابان والصين وغيرها"، كما تطرقت إلى تعاون وشراكات مع مؤسسات مالية محلية وخارجية.