جامعة الملك عبدالعزيز

رفع منسوبو جامعة الملك عبدالعزيز تعازيهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - .

وسأل الجميع - الله العلي القدير - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لمواصلة نهضة ورقي البلاد، ويديم عليهم لباس الصحة والعافية، ويتم نعمة الأمن والأمان على الوطن.

وقال وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن عمر بافيل: إن خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - جاء على نفوسنا مؤلماً ومؤثرا، وشعرنا بفقد قائدا رحيماً وإنساناً يملك أعلى درجات الإنسانية، ونذر نفسه للعمل الجاد والمخلص، وأعطى شعبه ووطنه كل وقته وجهده .

ومن جهته، قال عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني : إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- رحل إلى جوار ربه بعد أن عم خيره الوطن والأمتين الإسلامية والعربية، ولا أدل على ذلك من الرؤى الحكيمة التي قدّمها - رحمه الله - للعالم أجمع لمعالجة القضايا الدولية في المجالات الاقتصادية والسياسية وفي مجال محاربة الإرهاب وإحلال السلام بين الشعوب وتغليب لغة الحوار بين أتباع الأديان على لغة العنف.

أما عميد القبول والتسجيل الدكتور أمين بن يوسف نعمان، فقد أفاد أن الملك عبد الله - رحمه الله - من الذين سجل التاريخ لهم بمداد من ذهب صفحات مشرقة نظير ما قدمه لدينه وشعبه ووطنه، وما تركه من إنجازات حضارية على أرض الواقع.

وبدوره قال عميد تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي حسين : إن العالم سيشهد على الدور الكبير الذي قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان في العالم ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية، وأكسب ذلك المملكة احتراماً وتقديراً رفيعاً على المستوى العالمي ومنظماته الدولية .

وبين وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الثقافية والاجتماعية الدكتور مسعود بن محمد القحطاني أن الجميع يتذكر بكل مشاعر الحزن والأسى الإسهامات الكبيرة للملك عبدالله وإسهاماته الخيرة ومساعيه الحميدة لكل ما من شأنه ازدهار الوطن والمواطن وسيرته الإنسانية النبيلة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.