الجامعة الإسلامية

افتتح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد, مؤخرًا ورشة عمل الخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة، التي تعنى بأولويات التطوير في برامج

الجامعة بما ينسجم مع اهتمامات المجتمع داخل وخارج المملكة ويحقق رسالتها.

وأوضح الدكتور العبيد، أن الخطة الاستراتيجية أصبحت ضرورة لكل جامعة تسعى للتميز والريادة, لأن ذلك من متطلبات الاعتماد الأكاديمي، وتعزز رؤية الجامعة لتطوير الأداء, وتعزيز

مكانتها المتفردة وفق منهجية متخصصة, بما يتواكب مع الحراك التطويري الذي تشهدها الحركة التعليمية في المملكة, مبيناً أن إنشاء الجامعة هو من ثوابت هذه المملكة, ومن أعظم هداياها للأمة الإسلامية.

من جانبه ثمن عميد عمادة التطوير الأكاديمي والإداري بالجامعة الدكتور ناصر بن عبدالله الأحمدي, مشاركة ممثلي المجتمع من قيادات اجتماعية وخبرات علمية, في وضع الرؤيا المستقبلية للخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة حتى عام 1450هـ، مشيراً إلى أن الخطة هي توجه مستقبلي من ثلاث مراحل كل مرحلة مدتها 5 سنوات, بما يتواءم مع خطة التنمية العاشرة, وخطة

الآفاق المستقبلية لتعليم الجامعي في المملكة.
وبدأت جلسات الورشة بعرض قدمه المشرف على مكتب ريادة الحديث الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي, أوضح فيه المفهوم العام للتخطيط الاستراتيجي, وأهميته كخطوة لأزمة ومهمة

لتحقيق الجودة الشاملة في سياسات الجامعة وأدائها، واستعرض أهم عناصر الوضع الراهن في الجامعة, ومعايير ومكونات الرؤية المستقبلية المقترحة, التي ستسهم بإذن الله في تطوير التخطيط الاستراتيجي للجامعة في ضوء معايير الجودة.