جان كوم المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «واتس اب»، كان ضيف الجامعة الأميركية في دبي كمتحدّث خلال سلسلة الحوارات الإعلاميّة الّتي تنظّمها كليّة محمد بن راشد للإعلام. وفي جلسة حوارية تحدث الضيف عن «كيف تتحوّل الأفكار إلى أعمال تساوي ملايين الدولارات». حضر اللقاء الدكتور لانس دي ماسي رئيس الجامعة الأميركيّة في دبي، وإلياس بو صعب نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، وعلي جابر عميد كليّة محمد بن راشد للإعلام، وعثمان سلطان المدير التنفيذي لشركة دو للاتّصالات وعضو مجلس أمناء كليّة محمد بن راشد للإعلام، ونيراج أرورا رئيس قسم تطوير الأعمال في شركة «واتس اب» بالإضافة إلى حشد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة. تحدث كوم عن كيف أنّه وزميله برايان أكتون جاءا بمفهوم بناء عمل ذات خلفيّة تجاريّة قائمة على فكرة التواصل والترابط بين أفراد من جميع أنحاء العالم من خلال رسائل الجوال. من ثمّ انتقل كوم إلى شرح أن الابتكار والاستدامة والتماسك كانت مفاتيح نجاح شركتهما، كما أعلن أنّ «واتس اب» تضمّ اليوم أكثر من 350 مليون مستخدم. عندما سأله الطلبة عن إمكانيّة إضافة الإعلانات إلى تطبيقهم كما تفعل العديد من التطبيقات بهدف زيادة الأرباح، أكّد كوم أن شركته لن تضيف هكذا سمات تماشياً مع رفضه القاطع لتحويل التطبيق إلى منصّة أوسع - يمكن قراءتها أصلًا على الرابط الإلكتروني التابعة لـ "واتس اب" على الإنترنت. التفاعل الّذي خلقه كوم خلال نقاشه شجّع طلبة أميركية دبي على طرح أسئلة متعدّدة تتعلّق بميزات التطبيق الفنيّة، تحدّيات الشركة داخل السوق التنافسيّة الحاليّة، الخطط المستقبليّة للشركة، الخصوصية والابتكار ونمو الأعمال التجارية. تعتبر سلسلة الحوارات الإعلاميّة الّتي تقام بشكل أسبوعي منذ سنتين في الجامعة الأميركيّة في دبي مع متخصّصين متميّزين في المجال الإعلامي من منتجين وصحافيين ومذيعين، من أهمّ النشاطات التي تنظّمها كليّة محمد بن راشد للإعلام من أجل إفادة الطلبة من الخبرة الميدانيّة لهؤلاء الأعلام ومعرفة التقنيّات الضروريّة للتألّق في مجال الإعلام. "واتس أب" هي منصّة وتطبيق على الهاتف تسمح بتبادل الرسائل القصيرة من دون أيّ تكلفة ماديّة. هذا التطبيق متوفر لـهواتف آي فون، بلاك بيري، أندرويد، ويندووز فون ونوكيا، ويمكن لكل هذه الهواتف أن تتواصل مع بعضها باستخدام هذا التطبيق. «واتس اب» يستخدم نفس خطة بيانات الإنترنت التي تستخدمها للبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت، ليس هناك تكلفة على الرسالة والبقاء على اتصال مع الأصدقاء. وبالإضافة إلى طرق المراسلة الأساسية، يمكن للمستخدمين أن ينشئوا مجموعات تتضمّن أكثر من مستخدم، ويرسلوا صوراً، فيديو، ورسائل سمعية بشكل غير محدود.