أبو ظبي ـ وام
/ أعلنت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حصولها على الاعتماد الأكاديمي لاختصاصين جديدين في برنامج البكالوريوس في الهندسة تم اعدادهما وفقا للنموذج الأمريكي وهما هندسة البترول والهندسة الكيميائية.
وأقرت هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد هذين البرنامجين بعد تحقيق الجامعة كافة الشروط والمعايير التي تضعها الهيئة لاعتماد هذه التخصصات التابعة لكلية الهندسة وذلك بالتوافق مع معايير الجودة المعترف بها دوليا .
وقال الدكتور حسن العلكيم رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إن هذا الاعتماد يأتي تتويجا لجهود إدارة الجامعة والهيئة الأكاديمية في كلية الهندسة وسعيها في إمداد سوق العمل بالموارد البشرية الكفؤة والمدربة في هذا المجال حيث سيتمكن خريجو هذه التخصصات من العمل في مجالات مختلفة يتعطش لها سوق العمل داخل الدولة وخارجها.
واضاف أنه تم افتتاح عدد من المختبرات العلمية تخدم هذه التخصصات بمقاييس عالمية تعمل على تحفيز الإبداع ومشاركة المعرفة وتطوير المشاريع الإبداعية وتساعد في توفير ثقافة بحثية وبيئة علمية ملائمة في مجالات البحوث الهندسية بهدف انشاء جيل من الخريجين المتخصصين في البحوث العلمية للسعي نحو إيجاد تقنيات وحلول هندسية تطويرية في شتى مناحي الحياة.
وأشار إلى أنه بناء على اتفاقية تعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تقوم أدنوك بإلحاق ثلاثمائة من الطلبة الإماراتيين المتميزين للدراسـة والتخـصص في مجـال الهندسـة الكيميائيـة وهندسة البترول في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة ابتداء من العام الدراسي الجامعي 2014-2015 على أن يتم قبول الطلبة المرشحين وفقا لشروط ومتطلبات برنامج المنح الدراسية الخاص بادنوك .. موضحا أنه يمكن للطلبة الراغبين بالاستفادة من هذه البعثات والمنح مراجعة الجامعة للاطلاع على الشروط والتسجيل.
وتعمل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على توفير كافة الظروف والامكانيات لتخصصات هندسة البترول والهندسة الكيميائية وفق أحدث التقنيات وبأعلى المعايير العالمية بالاضافة لمدرسين من مختلف الجنسيات لديهم من الخبرات العريقة ليكونوا جزءا من العملية التعليمية في الجامعة.
وأكد ان الجامعة لديها عدد من التخصصات النادرة على مستوى الدولة واستطاعت خلال مسيرتها القصيرة نسبيا ان تصل الى مستوى أكاديمي وإداري مميز وضعها على خريطة المؤسسات الأكاديمية المنافسة لها في الدولة إذ تعمل جاهدة على تطوير الجامعة والتوسع في برامجها حيث تواصل العمل على تحقيق هدفها المتمثل في توفير تعليم عالي الجودة للطلاب من خلال وجهة نظر عالمية.