قالت مجلة فوربس الأميركية في تقرير لها إنّ القادة الأكثر نجاحاً في العالم يقومون يومياً بـ15 خطوة بشكل أوتوماتيكي. وهذا الأمر يجعل هؤلاء القادة الذين يصنعون القرارات في أهم المؤسسات حول العالم من ميادين السياسة والإقتصاد والقانون وسواها، منيعين ضد أيّ ضغوط تواجههم في حياتهم. فإليكم هذه الخطوات كالتالي: 1-    اجعل الآخرين يشعرون بالأمان للتحدث: القادة الناجحون يصرفون الإنتباه عن أنفسهم، ويتيحون للآخرين التعبير عن آرائهم أمامهم. بل يستخدمون حضورهم لإيجاد بيئة ود. 2-    اصنع القرارات: القادة الناجحون صنّاع قرارات ماهرون. كما يسهلون الحوار لدفع الىخرين من الزملاء للوصول إلى خواتيم استراتيجية أو يقومون بذلك بأنفسهم. ويركز القادة على "جعل الأمور تتحقق" في كلّ الأوقات، بما يضمن استمراريتها. ويعرف القادة كيف يصنعون 30 قراراً في 30 دقيقة. 3-    تواصل بخصوص التوقعات: القادة الناجحون متواصلون عظماء مع الآخرين، خاصة في مجال توقعات الأداء. ويذكرون الزملاء بمعايير المؤسسة مؤكدين عليهم أنّ رؤيتهم ترجمت بشكل صحيح وفعال. 4-    تحدَّ الآخرين من أجل التفكير: معظم القادة الناجحين يفهمون عقليات زملائهم، وقدراتهم، ومساحات التحسن لديهم. ويستخدمون المعرفة والرؤية لتحدي فريقهم على التفكير والتوسع باتجاه ما هو أكثر. وهؤلاء القادة ماهرون في السيطرة على موظفيهم بين يديهم. 5-    كن عرضة للمحاسبة: القادة الناجحون يسمحون لزملائهم بإدارتهم. ولا يعني هذا أنّهم يسمحون للآخرين بالتحكم بهم، لكن أن يكونوا عرضة للمحاسبة كغيرهم، للتأكيد على أنّهم يتفاعلون مع احتياجات زملائهم. 6-    كن مثالاً في قيادتك: قد يبدو الامر سهلة، لكن القليل من القادة ملائمون لهذا النوع. فالقادة الناجحون يمارسون ما يعظون به، ويعون أفعالهم تماماً، ويعلمون أنّ الجميع يراقبهم. 7-    قدم المكافآت للإنجازات: القادة العظماء لديهم دوماً حس عال من التقدير لإنجاز العمل، ومن يقف وراء الإنجاز أو أبطاله. فالقادة يقرّون بتلك المنجزات ويكافئون أصحابها ويعبرون لهم عن الإمتنان الذي يستحقونه. 8-    قدم دوماً مراجعاتك: الموظفون يريدون من قادتهم أن يعرفوا أنّهم ينتبهون لهم، وأنّهم يقدرون أي أفكار في عملهم. والقادة الناجحون يزودون الموظفين دوماً بمراجعات وملاحظات ويرحبون دوماً بملاحظات وردود الموظفين عبر إيجاد علاقة مليئة بالثقة المتبادلة معهم. 9-    وظّف المواهب: القادة الناجحون يعرفون مواهبهم ويستغلونها كما يجب. كما أنّهم خبراء في تفعيل قدرات زملائهم، ومعرفة موعد توظيف مهاراتهم الفريدة بحسب الظروف المناسبة. 10-    اسأل واطلب المشورة: القادة الناجحون يسألون ويبحثون عن المشورة طيلة الوقت. ظاهرياً يبدون وكأنّهم على دراية بكلّ شيء، ومع ذلك فإنّهم داخلياً لديهم تعطش كبير للمعرفة، ويسعون دوماً خلفها، ما يجعلهم دوماً أفضل من خلال حكمة الآخرين. 11-    حلّ المشاكل وتجنب المماطلة: القادة الناجحون يعالجون المشاكل وجهاً لوجه، ويعلمون كيف ينقبون عن لبّ المسألة. ولا يماطل القادة الناجحون، ويتعلمون منها مهما كانت، فهم لا يتفادون الظروف غير المريحة بل يرحبون بها إذا كانت من صلب المشاكل التي تواجههم. 12-    تمتع بطاقة إيجابية وسلوك لائق: القادة الناجحون يخلقون ثقافة عمل ملهمة وإيجابية. هم يعلمون كيف يضعون النغمة المناسبة ويتحلون بسلوك يؤثر إيجاباً في زملائهم للحث على العمل. 13-    كن معلماً عظيماً: العديد من الموظفين سيخبرونك أنّ قادتهم توقفوا عن التصرف كمعلمين. القادة الناجحون لا يتوقفون أبداً عن ذلك لأنّهم مدفوعون ذاتياً لتعليم الموظفين. هم يلجأون للتعليم للحفاظ على معرفة موظفيهم الجيدة من خلال تقديم الإحصاءات والتيارات وغيرها من العناصر الجديدة التي تستحق النقل. 14-    استثمر في العلاقات: القادة الناجحون لا يركزون على حماية مساحتهم الخاصة، بل يوسعونها عبر الإستثمار في العلاقات ذات المنفعة التبادلية. فالقادة يشاركون حصاد نجاحهم للمساعدة في بناء من حولهم. 15-    استمتع بالمسؤوليات بصدق: القادة الناجحون يحبون كونهم قادة، لا من أجل القوة والسلطة والنفوذ، بل من أجل التأثير الهادف ذي المعنى الذي يمكن أن يخلقوه. وفي المستوى الرفيع من القيادة، يتمحور الأمر حول قدرتك على خدمة الآخرين، وهذا لا يمكن تحقيقه إلاّ إذا استمتعت صدقاً بما تقوم به وتتولاه من مسؤوليات. وفي النهاية لا بدّ من الإشارة إلى أنّ القادة الناجحين قادرون على المحافظة على الحفاظ على نجاحهم.