الرياض ـ وكالات
السعودية تعتزم منح تراخيص للأندية الرياضية النسائية للمرة الأولى في خطوة كبرى للمملكة التي حذر فيها رجال الدين النساء من ممارسة للرياضة. وأرسلت السعودية العام الماضي لاعبات للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى بعد ضغط من الجماعات الحقوقية الدولية. وقبل اتخاذ هذا القرار كانت المنشآت الرياضية النسائية بما فيها مراكز اللياقة البدنية يتعين عليها الحصول على ترخيص من وزارة الصحة وتصنف على أنها "مراكز صحية." وقالت صحيفة الوطن المملوكة لأمير سعودي في أبريل الماضي إن الحكومة شكلت لجنة وزارية للسماح بترخيص الأندية النسائية. وتنظم الرئاسة العامة لرعاية الشباب - التي تقوم مقام وزارة الرياضة - أندية الرجال فقط. وذكرت الوطن يوم الجمعة أن وزارة الداخلية أذنت رسميا "بالشروع في منح تراخيص للأندية النسائية الصحية في أعقاب دراسة استوجبت التوقف لدراسة أوضاع المراكز القائمة واكتشاف جملة من الممارسات الخاطئة والمخالفة في آلية عملها." وتمنع المرأة السعودية من قيادة السيارة في المملكة ويتعين عليها الحصول على إذن من ولي أمرها سواء أكان والدها أو زوجها أو شقيقها للسماح لها بالسفر إلى الخارج أو فتح حساب بأحد البنوك أو العمل أو إجراء نوع من الجراحات غير الضرورية.