واشنطن ـ وكالات
تمتلك 121 امرأة 248.6 مليار دولار. وتتنامى نسبة الثريات في العالم، سواء بسبب العمل أو الطلاق أو الميراث، إذ يقدر مركز في جامعة بوسطن أن النساء سيرثن %70 من ثروات العالم بعد 40 عاما. تشكل النساء نسبة متنامية من أثرياء العالم، سواء كان مصدر ثروتها عملها أو ميراث أو من الطلاق. عندما أطلقت مجلة فوربس الأميركية قائمة أثرياء العالم لسنة 2012، بلغ عدد الثريات في العالم 21 امرأة، يساوي مجموع صافي ثرواتهن 248.6 مليار دولار. ولا تعد ثروة النساء المتزايدة ظاهرة غربية بحتة، إذ وفقاً لما تقوله نشرة بلومبيرغ، فإن ثلث أثرياء الصين من النساء، كما تضم 11 امرأة في قائمة أغنى 20 امرأة في العالم صنعت ثروتها بنفسها. ووفقاً لمركز جامعة بوسطن عن الثروات والأعمال الخيرية، فإن النساء سيرثن 70 في المائة من انتقال الثروات عبر الأجيال التي تبلغ 41 تريليون دولار، والمتوقعة في الأعوام الأربعين المقبلة. ولا شك في أن الطريق طويل جداً قبل أن تحقق النساء المساواة بالكامل مع الرجل. إذ بحسب بيانات صادرة عن البنك الدولي في تقرير التنمية العالمية لعام 2012، وجد أن النساء يمثلن 40 في المائة من القوة العاملة على مستوى الدول، ولكنهن يستحوذن على واحد في المائة من ثروات العالم. ومع ذلك، وجد التقرير أنه منذ عام عام 1980، زاد معدل مشاركة المرأة على صعيد مستوى كل دخل بشكل حاد، ومن المرجح، أيضاً، أن يستمر ارتفاع معدل الثروات بين النساء. وقال البنك الدولي إن النساء يشكلن، حالياً، أكثر من نصف طلاب الجامعات في العالم. ولكن، هل سينجم عن هذا التحول أي تغير في سلوك الثريات؟ وهل تتجه النساء إلى التبرع أكثر من الرجال؟ تقول دراسة الثروات الصادرة عن مؤسسة باركليز عام 2009، إن النساء في الولايات المتحدة يتبرعن كمعدل وسطى بنسبة 3.5 في المائة من ثرواتهن إلى الجمعيات الخيرية، بينما يتبرع الرجال بنحو 1.8 في المائة.