طالبة صينية تدعى “تسنج جيا” وتبلغ من العمر 21 عام وتعيش في مقاطعة “هوبي” الصينية قررت أن تقيم جنازتها وهي على قيد الحياة، وذلك حتى تستمتع بها، وتعرف مقدار محبتها لدى أصدقائها وأقاربها، وقد أحضرت الطالبة الصينية، تابوت صغير وفرشته بالورود، وأوهمت الجميع أنها توفيت، ما عدا أفراد عائلتها، وتابعت بكل شغف من جاء لحضور الجنازة ومن تغيب وكيف كانت نظرات كل شخص لها، وبعد ساعة كاملة من إنقضاء المراسم الجنائزية، قامت الفتاة من تابوتها ووجهت تحية للمعزين والمشيعين المصدومين، وقالت لهم: لقد علمت اليوم مدى حبكم لي، والمعزة التي تكنوها لي، ولفت نظري أن الكثير منكم أجهد نفسه كثيراً ليكون متواجداً اليوم، كم أحبكم جميعاً وأشعر الآن فقط أني أعيش بصورة جيدة خارج هذا التابوت. واستعانت زنغ جيا بأخصائي تجميل، ومصفف شعر، ليجعلوها تظهر بشكل ميتة فعلاً، واختارت الزهور التي تحبها. كما استعانت بمصور لتشعر بأنها جنازتها الحقيقية، وتتمكن من الاستمتاع بها وهي ما زالت حية.