القاهرة ـ وكالات
أكد وزير الأوقاف، د.طلعت عفيفي، أن المرآة لم تحظ في شريعة من الشرائع، ولا في دين من الأديان، بمثل ما حظيت به من مكانة في ظل الإسلام وتعاليمه السمحة. ودلل عفيفي، على تكريم الإسلام وتقديره للمرأة بعدة إشارات واضحة أهمها تسمية الله- تعالى- لسورة من سور القرآن الكريم باسم سورة النساء وسورة أْخرى باسم امرأة منهن وهى السيدة مريم- عليها السلام-. وأن القرآن لم يذكر صفة صالحة في الرجال إلا ذكر مثلها في النساء، وسوى الله بينهما في الأجر على الأعمال الصالحة، وقال أنه قد انعكس هذا الاهتمام بشأن النساء في وجود القدوات الصالحات منهن في كافة المجالات. وقد أبلت النساء بلاء حسنًا في كثير من المواقف، وما من مكرمة أو فضيلة إلا وكانت فيها مع الرجال سواء بسواء، ولم تمنعها أنوثتها من التضحية في سبيل دينها، والحرص على مرضاة ربها. ولفت إلى أن أعداء الإسلام اغاظهم أن تتمتع المرأة بهذه الميزات، وأن تعيش على مبادئ الإسلام فتنجب أمثال خالد بن الوليد، وصلاح الدين، فعملوا على إفسادها بكل الوسائل الممكنة وصولا إلى إفساد الإسلام نفسه.