غزة - وكالات
تعرضت الطالبة الفلسطينية شهد أبو سلامة لحادثة تحرش على معبر رفح في قطاع غزة. وبعد انتشار الفيديو الذي يصوّر الحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت أبوسلامة على صفحتها عبر "فايسبوك" :"أعلم أن الكثير منكم رأى الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاحتماعي في حادثة التحرش التي حصلت أثناء التظاهرة التي قام بها مجموعة من الطلبة والمرضى واصحاب الإقامات الموشكة على الانتهاء بشكل عفوي وقاموا باقتحام بوابة معبر رفح- الجانب الفلسطيني. لن أخجل من أن اقول وبكل جرأة أني كنت ضحية هذا المتحرّش الحقير الذي استغل تجمهر الطلبة الذين انتفضوا لينادوا بأبسط حقوقهم لكي يرضي شهوته القذرة، فليس أنا من يجب أن أخجل، بل هو وكل من مثله. بعض من الحياء يا عديمي الاحساس والانسانية، بعض من الخجل. ودعوا ذلك الفيديو ينتشر حتى يكون عديم الأخلاق عبرة لمن يعتبر. أمثالك أيها الحقير السافل لا يستحق كل الذل. سأمشي رافعة رأسي إلى السماء لأني دافعت عن نفسي ولقنته درساً مبرحاً لن ينساه لأنه اعتقد أني ولمجرد كوني امرأة سأكون تلك المرأة ذات "الجناح المكسور" وأقبل أن اكون ضحية غريزته الحيوانية. أما هو فليغمد وجهه بالتراب. لست جناحا مكسورا وأستطيع أن اكون عند لزوم الأمر أشد من ١٠٠ رجل! حان الأوان أن تتحرروا من جهلكم وتعاملوا المرأة بانسانية وتحترموها ولا تحجموها في صورة جسد. عار عليكم! ". ومعروف عن المجتمع الفلسطيني محافظته الشديدة حيث غالباً ما تتكتم الفتيات عن حوادث التحرش التي يتعرضن لها.