قسنطينة ـ واج
صرحت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي اليوم الأحد بقسنطينة أن التظاهرة الثقافية "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015" يعد حدثا بارزا سيسمح بتثمين تاريخ ليس فقط المنطقة و لكن أيضا تاريخ الجزائر بكاملها. وأضافت الوزيرة خلال اجتماع خصص للتحضيرات لهذه التظاهرة الكبرى أن مواعيد نصف شهرية سيتم عقدها لتقييم مدى تقدم المشاريع التي شرع فيها في طار. وأضافت السيدة تومي كذلك أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يتابع "عن كثب" البرامج التي تم ضبطها و كذا تلك التي شرع فيها تحسبا لهذا الحدث الثقافي الكبير. ومن جهة أخرى و بعد أن سلطت الضوء على أهمية عنصر الجودة في جميع الإنجازات التي بودر إليها في إطار هذه التظاهرة أوضحت السيدة تومي أن الوكالة الوطنية لتسيير إنجاز المشاريع الثقافية الكبرى مع مهندسيها المعماريين المتخصصين في المنشآت الثقافية لاسيما في المتاحف "ستدعم جهود لجنة المتابعة و التسهيل التي يرأسها والي قسنطينة من أجل ضمان الجودة و معايير المباني المزمع إنجازها". و تتضمن ورشات هذه التظاهرة الثقافية 15 إنجازا في المجموع منه قاعة للعروض ب3 آلاف مقعد و قصرا للمعارض و مكتبة حضرية و متحفا للفن و التاريخ . و في نهاية فترة الظهيرة حضرت السيدة تومي جلسة بيع بالتوقيع نظمت بمكتبة ميديا بلوس بقسنطينة لكتاب السيدة زهرة ظريف بيطاط "مذكرات مناضلة بجيش التحرير الوطني" صدر عن منشورات "الشهاب". و بعد أن قدمت الكتاب على أنه "رسالة حب للجزائر و لنسائها و رجالها" اغتنمت وزير الثقافة المناسبة لدعوة الجمهور لاسيما الشباب الذين حضروا جلسة البيع بالتوقيع للإطلاع من خلال الكتاب على "جزء هام من تاريخ الثورة". و من جهتها أشارت السيدة ظريفة بيطاط أنها من خلال كتابها هذا أرادت تقديم "إحدى صفحات الكبيرة إحدى أكبر الثورات التي عرفتها الإنسانية". فبالنسبة لها "اختلاف الآراء لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يقلل من عظمة الثورة و مهندسيها".