القاهرة- أ.ش.أ
أسست مجموعة من الناشطات الثقافيات والاجتماعيات جمعية بعنوان " الارتقاء بالاسرة " ، تم اشهارها فى الشئون الاجتماعية ، تضم فى عضويتها 30 عضوه من الراغبات فى العمل الاجتماعى والتربوى بعد انتهاء مدة خدمتهن فى المواقع الوظيفية المختلفة . وصرحت فتحية البحيرى عضو الجمعية اليوم الأربعاء بأن تجربة الجمعية تكتسب أهمية خاصة حيث يقوم لفيف من عضواتها بزيارات ميدانية للمدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم بعد الحصول على الموافقة الرسمية من الوزارة والأمن وإقامة دورات توعوية فى المدارس الاعدادية والثانوية بمنطقتى العجوزة والدفي حول السلوك الإيجابي والتى يتحدث فيها الأساتذة والمتخصصون . وأضافت انه على مدى كل عام دراسي يتم إقامة مثل هذه الدورات فى حوالى 10 مدارس بمعدل 3 مرات خلال السنة الدراسية الواحدة ، حيث يتم مناقشة السلوك الايجابى للنشء والشباب فى هذه المراحل الدراسية ومشاكل المراهقة وخطورة الادمان والتدخين ، مؤكدة أن هناك رد فعل ايجابيا من التلاميذ لحضور هذه الدورات خاصة وانه يتم فتح الباب للحوار بين المتحدثين والطلاب بما يتيح الاجابة على كل مايدور فى أذهانهم من تساؤلات قد يخجلون فى طرحها على القريبين منهم . وأوضحت البحيرى أن سلوك تلاميذ المدارس اكتسب خلال الفترة الماضية جرأة اكثر فى التعامل وحدة فى التعبير عن آرائهم دون تقديم الاحترام الكاف للكبير وذلك بسبب مايحيط بهم من اعمال عنف ومايشاهدونه فى وسائل الاعلام المختلفة من اضطرابات ، مناشدة أولياء الامور بضرورة اعطاء الاهتمام اللازم باولادهم نظرا لغياب القدوة حاليا فى المجتمع المصرى والعودة الى التقاليد القديمة فى تربية ابنائهم . وأشارت إلى أن أعضاء الجمعية يعقدون اجتماعا دوريا كل شهر لتبادل وجهات النظر والاطلاع على الجديد فى كافة المجالات التربوية ومناقشة الخبرات المختلفة .