كيروبوكان ـ أ.ف.ب
أفرجت السلطات الاندونيسية الاثنين بشروط عن مواطنة استرالية حكم عليها بالسجن 20 عاما بتهمة تهريب مخدرات، قضت منها تسع سنوات وراء القضبان حصدت خلالها تضامنا شعبيا عارما معها في بلدها. والمرأة المفرج عنها تدعى شابيل كوربي (36 عاما) وقد غادرت فجر الاثنين سجن كيروبوكان بعدما شقت بصعوبة طريقها وسط عشرات الصحافيين والمصورين الاستراليين الذين احتشدوا لتغطية الحدث. ولدى خروجها من السجن غطت كوربي وجهها بمنديل واعتمرت قبعة، وقد رافقها عدد كبير من الحراس الذين اقتادوها الى حافلة صغيرة نقلتها لاستكمال الاجراءات الادارية المتبقية قبل اطلاق سراحها. وبموجب شروط اطلاق سراحها، يجب على كوربي ان تبقى في اندونيسيا حتى العام 2017. ومن المقرر ان تقيم خلال هذه الفترة مع شقيقتها مرسيدس المتزوجة من اندونيسي وتقطن واياه في منتجع بالي السياحي. ودفعت كوربي دوما ببراءتها، مؤكدة ان المخدرات دست في حقيبتها من دون علمها. وكان حكم السجن الذي صدر بحقها اثار موجة غضب في استراليا وقد تعاطف معها الكثير من مواطنيها الذين اعتبروا انها ضحية مافيات المخدرات وقضاء اندونيسي عاجز وفاسد. وزاد من تعاطف مواطنيها معها سجنها في سجن كيروبوكان حيث ظروف الحياة صعبة للغاية. وقد تدهورت صحتها العقلية بسرعة وهذا هو السبب الذي دفع بالقضاء الى منحها اطلاق سراح مشروطا.