نيودلهى ـ وكالات
في الوقت الذي يهيمن فيه الرجال على قيادة سيارات الأجرة علي مستوي العالم، قررت احدي شركات السيارات الهندية افتتاح شركة تابعة لها في دلهي تدير نشاطا لسيارات الأجرة النسائية في ظل الاهتمام بسلامة الجنس الناعم 0 وكانت الشركة المنظمة لنشاط (التاكسي النسائي) قد وضعت أهدافا محددة لها أهمها إتاحة فرصة للنساء الفقيرات فرصة الكسب 0الذي يعينهن علي الحياة 0 وعن هذه التجربة التي بدأت بالفعل لثماني قائدات سيارات تم تدريبهن لعدة أشهر ليس على قيادة السيارات وقواعد المرور فحسب بل على الإسعافات الأولية والدفاع عن النفس ايضا.أكدت شانتي شارما 31سنة " أنها تشعر باعتزاز شديد عند قيادة السيارة الأجرة حيث أنها تقدم خدمة لسيارات الأجرة النسائية, وأن عملها يدعم المرأة في دلهي ونحن نوفر لهن السلامة, وأن الإقبال قد زاد على خدمة السيارات النسائية منذ حادث الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له طالبة في المدينة,واتجهت النساء إلى استخدام سياراتها بدلا من الاستعانة بسيارات الأجرة الأخرى.وأن معظم النساء في دلهي يواجهن التحرش خاصة في المواصلات العامة. وتقول شارما أنها تكسب حوالي 250 دولارا شهريا وتشكو من صعوبات ومضايقات من السائقين الرجال حيث يتعمدون عند رؤيتها استخدام آلة التنبيه دون مبرر ويسعون إلي تخطي سيارتها وتتجنب الدخول في منازعات معهم.'' وأكدت جاناردان إن الكثير من النساء اللائي اعتمدن على سائقين من الذكور لتوصيل أطفالهن الى المدارس وأماكن أخري اعترفن بحالة قلق تساورهن على سلامة أطفالهن ومع ذلك لا ترغبن في الاستعانة بسائقات أجرة , وأن الجميع اعتقد أن هذه الفكرة لن تفلح، لكننا قررنا النزول ورصد ما يحدث علي الطبيعة, وأن وفاة الطالبة التي تعرضت لاغتصاب اتبعه مزيد من الاتصالات ورسائل البريد الكتروني من شتى إرجاء العالم جميعها تعرض المساعدة من اجل توسيع نشاط الشركة الذي نما بنسبة 40 % 0 وتوصي برانيتا سوكانيا باستخدام السيارات الأجرة النسائية بالنسبة للزائرات للبلاد خاصة وأن الكثيرات يزرن الهند للمرة الأولى وقد سمعن بهذه القصص المفزعة فضلا عن عدم معرفتهن بأي شيء في المدينة