الرياض - وكالات
بالرغم من عدم تشجيع إحدى الجامعات العالمية البحثية بسياتل في ولاية واشنطن الأميركية لفكرة الطالبة السعودية لطيفة الوعلان، وهي عبارة عن جهاز لتحضير القهوة العربية بطريقة تضمن جودتها وثبات نكهتها، إلا أن حاضنة "بادر" في مدينة الملك عبد العزيز آمنت بقدراتها التي ولدت هذا المشروع البحثي المتميز، فآثرت الطالبة الوعلان أن تواصل مسارها الابتكاري مستفيدة من دعم "بادر"، وعلى مدى عامين أنهت جميع التفاصيل الفنية والتقنية المتعلقة بآلتها الصغيرة حتى وصلت إلى رفوف المحال التجارية. تقول الوعلان إنها بعد عودتها إلى أرض الوطن قادمة من الولايات المتحدة الأميركية، سمعت عن مشرع "بادر" الحكومي لدعم ذوي الأفكار والابتكارات مما شجعها على الذهاب إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وطرح مشروعها الذي قوبل بترحاب وتشجيع واسع من المسؤولين في المدينة فتم تعريفها على كوكبة من المهندسين السعوديين البارعين الذين ساعدوها على تحويل فكرتها إلى واقع ملموس، حيث تطلب ذلك مدة سنتين من العمل المتواصل. وأضافت الطالبة السعودية أنها وقعت اتفاقيات لتصنيع هذا المنتج مع مصانع خارج المملكة لأنها بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لإقامة مصنع في المملكة، أظهرت أنها غير مجدية وترفع من سعر المنافسة، لأن حجم الاستثمار في المملكة أعلى بكثير منه في الخارج. وقد افتتحت شركة باسم "توق" وأطلقت هذا الاسم على باكورة إنتاجها من الآلات، كما وقعت مع شركة "الدانوب" اتفاقية إستراتيجية على أن يكون الموزع المعتمد والوحيد لإنتاجها في المملكة.