القاهرة - العرب اليوم
في هذا الموسم قررت المصممة المغربية سلمى بنعمر أن تسافر في رحلة في أحلام الفتاة العربية المقبلة على الزواج، لتكتشف آفاق الأنوثة والجمال التي تسعى هذه الفتاة أن تصل إليها في حفل زفافها. فأبحرت بين ألوان الفرح وجابت غابات السعادة والتقت طيور خيالية ونباتات أسطورية، لتعود وبجعبتها أفكار خلاقة جعلتها تصاميم ونماذج مبتكرة مخطوفة من أرض الأحلام.
تأتي هذه التصاميم ترجمة لرغبة كل فتاة وتحقيقاُ لحلمها بليلة العمر. فقد حرصت سلمى على أن تتضمن مجموعتها تفاصيل أنيقة وألوان بهية تليق باليوم المنشود الذي تنتظره كل فتاة.
تُبرز هذه المجموعة تكاملاً فريداً بين تفاصيل غنية من ثقافات الشرق و ألوان متناغمة من حضارات الغرب، حيث تم بناء هذا التناغم باحترافية ودقة عالية. كما تضمنت المجموعة تصاميم جديدة كلياً جمعت بين ما هو تقليدي وما هو معاصر، لتكون خياراً مثالياً للفتاة التي تبحث عن التفرد والتميز في يوم زفافها.
استعانت بنعمر بأعمال تطريز مبتكرة من وحي الطبيعة الغنية ومجموعات الطيور المهاجرة لتضفي على المجموعة حياة وجمال ولتثري قيمتها الفنية. كما حرصت أن تلون القفاطين بألوان الفرح الأنثوي من وردي،
ليلكي، أزرق، ذهبي وبيج لتمنح من ترتديه فرصة بالتألق في مختلف أيام الفرح من ليلة الحنة أو حفلة الخطوبة، إلى جانب اعتمادها اللون الملكي الأبيض كخيار أصيل ليوم الزفاف.
تنوعت التصاميم بين البسيطة التي اعتمدت على الحرير والشيفونو التول لتترك لجسم الفتاة مساحة باستعراض قوامها ورشاقتها، وتصاميم تلونت بألوان أنثوية وتوشحت برسومات نباتية مزخرفة حالمة.
وكعادتها صممت بنعمر حزام خاص بهذه المجموعة ترجم فلسفة الحب والزواج، فجاء على شكل طير يلتف حول خصر الفتاة ليلتقي بورقة كأنها مسكنه الأخير.
تميزت الأحزمة بدقة الصنع وبتناغم الشكل واللون مع التصميم الكلي ل القفطان.
و قد جاء استخدام الأقمشة المنوعة من دانتيل وشيفون وحرير سبباً جعل من النماذج المطروحة مبتكرة وفريدة وكأنها أزهار برية قُطفت من أرض الأحلام.
قد يهمك ايضا
نادية نعمان تُقدم تشكيلة من القفاطين المغربية التقليدية الخاصة بخريف 2015