القاهرة - لبنان اليوم
تكتسي هذه السنة بالنسبة لمجموعة بياجيه بوسيشن طابعاً خاصاً، إذ أنه عامها الثلاثين، حيث شكلت المجموعة خلال هذه السنوات الثلاثين رمزاً للفرح والحظ والسعادة! تم الكشف عن ‘بوسيشن‘ لأول مرة في عام 1990 مع خاتم من الذهب الأصفر مكوّن من حلقة مركزية دوّارة، والتي يمكن محورتها وإدارتها حول الإصبع في إيماءة طقسية خلقت تفاعلاً خاصاً بين الخاتم ومالكه (مالكته). وبعد مرور كل هذه الأعوام، تستمر مجموعة ‘بوسيشن‘ من دار بياجيه في إغواء الرجال والنساء حيث تدعوهم إلى "إختيار المجوهرات الاستثنائية".
لطالما كانت مجموعة ‘بوسيشن‘ أكثر من مجرد مجوهرات، فكل قطعة منها تجعل من يمتلكها يستمتع برفقتها وتلهمه للتحكم بحياته وتحقيق أحلامه. مع كل استدارة أو التفاف أو دوران، تقوم هذه التميمة الجميلة بإطلاق سحرها لجلب الحظ والسعادة لصاحبها.
في نهاية التسعينات، تم إعداد الحملة الإعلانية لمجموعة‘بوسيشن‘ بالتعاون مع مصور البورتريه والأزياء الأمريكي الشهير ريتشارد أفيدون. تمكن أفيدون من تجسيد والتعبير عن روح الحملة الخاصة ب ‘بوسيشن‘ من خلال سلسلة من الصور لنساء، مظهرة جمالهن وقوتهن وأناقتهن. ولم يكن المصور الذي التقط الصور لحملة‘بوسيشن‘ العام الماضي سوى حفيد أفيدون، مايكل أفيدون، المصور الشاب الرائع الذي شق دربه الخاص بنجاح وتميّز.
لقد أغرت المجوهرات الراقية من مجموعة ‘بوسيشن‘ العديد من المشاهير، بما في ذلك إيفا لونغوريا، سيينا ميلر، جيسيكا تشاستين، أوليفيا باليرمو، شيفا صفائي، هيو غي، بلقيس، وحتى الملكة رانيا، ملكة الأردن، الذين اختاروا جميعهم وجميعهن قطع فاخرة من ‘بوسيشن‘ لطابعها الأنيق والمرح.
وعلى مر السنين، توسعت مجموعة ‘بوسيشن‘ لتشمل الأساور والأقراط والقلائد والساعات، مما يسمح لكل من الرجال والنساء بإمكانيات لا حصر لها للتنويع بأسلوبهم وخياراتهم.
هذا العام، تواصل مجموعة ‘بوسيشن‘ دعوتها اصحاب الذوق المتميّز والفريد لإختيار مجوهرات إستثنائية مع أربعة إبداعات جديدة من الذهب الأصفر احتفالاً بأول خاتم ‘بوسيشن‘ من الذهب الأصفر، والذي بدأت معه الرحلة الجميلة غير العادية.
وإحتفاءً بذكرى هذا العام، تقدم الدار ثلاثة أساور من الذهب الأصفر، حيث تمت صياغة الأولى لتكون بحجم كبير مع حلقتين دائريتين مرصوفتين بالماس ومزينتين بنصف كرة مرصّعة بشكل كامل. أما الثانية فهي بحجم متوسط مع حلقة ماسية دوّارة، مع ترصيع الإسورة بالماس، بينما تتميّر الأسوارة الثالثة بكونها بحجم متوسط مع حلقة ماسية دوّارة واحدة.
وتأتي الساعة الإحتفالية ذات الإصدار المحدود في علبة من الذهب الأصفر، قياس 29 ملم، مع حلقتين حول ميناء الساعة، أحدهما مرصع بالماس، مع قابلية الدوران والانعطاف. وجرت زخرفة الميناء بالماس المرصّع كقطع الجليد بإتقان وجمالية تظهران تلألئاً نجومياً عند التعرض للضوء.
ومما لا شك فيه إن هذه الإصدارات للذكرى السنوية ل ‘بوسيشن‘ تجسّد كل التفاؤل والطاقة الإيجابية لهذه المجموعة الأيقونية وهي بالفعل قصيدة تغني الفرح المتقاسم الذي تعتز به دار بياجيه وتقدره حق التقدير.
وأكثر ما تنفرد به هذه المجموعة هو ما توفره عناصرها الدوّارة من حركة مرحة وطابع لعوب، حيث تستمر في جعل كل لحظة من حياة مالكيها استثنائية وغير عادية.
لمحة عن دار بياجيه
تجسد دار بياجيه الإبداع الجريء، وهي ميزة استمرت في التغلغل في إبداعات الدار منذ بداية عام 1874. إذ منذ ورشة عمله الأولى في منطقة "لا كوت او فيه" Côte-aux-Fées، كرس جورج إدوار بياجيه نفسه لصياغة وإنتاج حركات عالية الدقة، ليحقّق إنجازاً فذاً شكل الأسس لاسمنا الرائد.
في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، كشفت بياجيه النقاب عن الحركات الرقيقة للغاية التي أصبحت فيما بعد علامة الدار التجارية وحجر الزاوية لمجموعة ألتيبلانو Altiplano. وبإعتبارها عالماً للإبتكار الحقيقي في مجال الساعات والمجوهرات، تؤمن دار بياجيه بقوة بالعقول الخلاقة الإبداعية والقيم الفنية، التي تعمل ضمن أسوار ورشاتنا Ateliers de l’Extraordinaire حيث يواصل الحرفيون البارعون تسخير المهارات النادرة التي نقلتها الدّار وأثرتها وحافظت عليها جيلاً بعد جيل، محوّلين الذهب والجواهر والأحجار الكريمة الثمينة إلى أعمال وتحف فنية آسرة.
ومن خلال سعيها لتجسيد الحرفية البارعة المتفوقة، ابتكرت دار بياجيه منتجات رمزية تعبيراً عن التميز الجريء، تحلّت بها مجموعاتها بما في ذلك "بياجيه ألتيبلانو" Piaget Altiplano و"بياجيه بولو" Piaget Polo و"لايملايت غالا" Limelight Gala و"بوسيشن" Possession و"بياجيه روز" Piaget Rose و"إكستريملي بياجيه" Extremely Piaget.