تبحث اللجنة الوطنية الصناعية في مجلس الغرف السعودية عددا من الآليات لتسهيل انخراط السعوديات في الوظائف والمهن الصناعية، حيث رصدت لجنتا الشرقية وجدة عدة مشاريع مقترحة في طور تطبيقها خلال الفترة المقبلة لتسهيل تشغليهن في المصانع الخفيفة. وقال عبد الله الصانع عضو اللجنة الوطنية الصناعية في مجلس الغرف إن غرفة الشرقية بدأت في محاولة دعم قرار تشغيل السعوديات في المصانع، وحث أصحابها على تسجيلهن وإنشاء أقسام لهن. كاشفا عن وجود تنسيق لتسهيل تنفيذ القرار الوزاري القاضي بتنظيم عمل السعوديات في المصانع. وأضاف: "هنالك محادثات بين اللجنة الصناعية في غرفة الشرقية وشركة النقل الجماعي (سابتكو) لحل مشكلة النقل، التي تعد أبرز المشكلات الرئيسية التي ستواجه العاملات في المصانع في عملهن داخل المدن الصناعية". وأضاف: "يتم حصر الأعداد المتوقع تشغيلها من العاملات في المصانع لتنسيق ذلك بشكل نهائي مع شركة النقل الجماعي لتخصيص عدد من الحافلات لنقلهن برسوم رمزية، يتم دفعها إما من قبل المصنع أو العاملات"، وتوقع أن يتراوح السعر بين 10 و15 ريالا لكل موظفة. وأشار إلى أنه يجري حاليا حصر المشكلات التي يواجهها القطاع الصناعي من خلال عقد عدة اجتماعات شهرية، ويأتي من أبرزها نقل العاملات، إضافة إلى توفير الخدمات المتعلقة بتهيئة بيئة العمل لهن. كما أوضح أن أصحاب المصانع رفعوا عددا من الصعوبات التي قد تواجههم في حال تطبيق القرار، والتي يعمل على وضع الحلول المقترحة لها، كاحتياج السعوديات الراغبات في العمل في المصانع إلى تدريب الكوادر.