دراسة تظهر تأثير تناول المسكنات أثناء الحمل على الطفل

ربطت دراسة علمية حديثة بين تناول الحامل للعقاقير المسكنة للألم الشائعة الاستخدام، واحتمال إصابة الجنين باضطرابات سلوكية مشابهة لـ"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، ويرمز إليه بـ"ADHD.
واعتمدت الدراسة، المنشورة في دورية "جاما لطب الأطفال" على بيانات أكثر من 64 ألف طفل، خلال الفترة ما بين 1996 و2002، تحدثت فيها الأمهات عن سلوكيات أطفالهم، فيما ركز الباحثون على تحديد حالة ومدى إصابة كل طفل بـ"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"
وخلص الباحثون إلى أن تناول الأم لـ"أسيتامينوفين وتختلف تسميته من دولة لأخرى، أثناء فترة الحمل، ربما يزيد من احتمال اصابة الجنين بدرجات متفاوتة من الاضطراب، الحاد والذي بـ"هايبركينيتك" أو السلوكيات المشابهة لـ"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
وقالت بروفيسور بتي ريتز، من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، إنه وبحسب الدراسة، فأن تناول الأدوية المسكنة للألم لفترات طويلة قد يرفع من مخاطر إصابة الجنين بالاضطراب.
ويرى الباحثون بأن الأدوية المسكنة ربما تزيد احتمالات الإصابة بالاضطراب لتداخلها مع الهرمونات الضرورية لنمو مخ الجنين.
وتشير افتتاحية مرافقة للمقالة بالدورية الطبية ، إلى أن البحث وجد رابطا مثيرا للاهتمام بين العقاقير المسكنة وإصابة الأطفال بـ"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، إلا أنه لم يحدد بأنه المسبب للاضطراب، وهو رأي يتفق مع الباحثون وفق ما نشره موقع cnn.