واشنطن ـ وكالات
الشركة المنتجة للعبة الفيديو الشهيرة تساعد أحد المهووسين بها على مفاجأة حبيبته. تقول "سويفت" إن حبيبها "بين ليف" لا يتوقف إطلاقاً عن لعب Angry Birds.. أثناء مشاهدتهم للتلفزيون، أثناء النوم، حتى عندما ذهبوا لتناول العشاء مع أصدقائهم ظل هو يلعبها من أسفل المنضدة. وتؤكد أن الأمر كان مزعجاً قليلاً عندما كانوا جالسين في مطعم لتناول الغذاء، ليسحب منها التابليت الخاص بها، ويطلب منها أن تلعب تلك اللعبة، فتضطر آسفة أن توافق. لم يكن هناك شيئاً غريباً وهي تلعب، بل ظلت تتجاوز المستويات حتى وصلت للمستوى الثالث وإذا بكلمة "تتزوجيني" تظهر فجأة على الشاشة. كان الأمر مدهشاً بالنسبة لها أكثر من رؤية خنزير طائر (هكذا قالت "سويفت")، في الوقت الذي انحنى فيه "ليف" على ركبة واحدة ليطلب موافقتها، وبدأ الجميع في التصفيق، تقول "سويفت": "لم أسيطر وقتها على نفسي فبكيت من شدة الفرحة"، حسب ما أوردت " huffingtonpost". لم يكن هناك دافع يجعل "ليف" يقدم اقتراحه إلى "روفيو" (الشركة المطورة للعبة) سوى الحب، يقول "ليف" إنه لم يتوقع رداً منهم، بل يقول على نفسه إنه كان يستحق وقتها رصاصة في رأسه، ولكن "روفيو" جمعت الاقتراحات المقدمة وقامت بدراستها. كانت مفاجأة كبيرة لـ"ليف" أن توافق "روفيو" على اقتراحه، وبعد شهور عديدة كان مسؤولاً عن تصميم هذا الاقتراح، وبالفعل صممه، وحدد مقابلة مع سويفت لتناول الغذاء بينما قامت الشركة بوضع كاميرات خفية في المطعم المتفق عليه، ومن ثم تم تصوير هذا الفيديو. تم نزول إصدار من اللعبة عليه اقتراح "ليف" على الهواتف المحمولة يوم الخميس الماضي، واستمر التصميم موجوداً حتى يوم 6 مايو. يقول "ليف" إنه أراد أن يفعل شيئاً مميزاً، فالأشياء التي من الممكن فعلها لتفاجئ بها الناس قليلة جداً. كما قالت "سويفت" إنها بدأت تحب اللعبة وتمارسها، فهي التي حققت لها حلمها، كما قالت إنه لم يكن هناك شيئاً لتحفيز "بين" ولكن اللعبة فعلت ذلك، لذا سأظل طوال عمري مدينة لها.