وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد كارولينسكا السويدي، إلى أن الحوامل صاحبات الوزن الزائد والسمينات يكن أكثر عرضة للولادة المبكرة وفقاً للكمية الزائدة من الوزن. ووجد الباحثون أن المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الانسولين وارتفاع الكولسترول لها تأثير مباشر على قدرة المرأة على حمل الجنين لفترة كاملة. وحلل العلماء بحسب موقع هلث دي نيوز، سجلات تعود لـ1.59 مليون ولادة بين العامين 1992 و2010، وراجعوا مؤشر كتلة الجسم للنساء ومعلومات تتعلق بالمخاطر الصحية بعد الولادة والأمراض العقلية ومضاعفات الحمل. ووجد العلماء أن خطر الولادة المبكرة بشدّة، والولادة المبكرة جداً، والولادة المبكرة بشكل معتدل تزداد مع زيادة مؤشر كتلة جسم المرأة، ويعتبر العلماء أن الولادة المبكرة بشدة هي التي تقع من 22 إلى 27 أسبوعاً من الحمل، أما المبكرة جدا فهي التي تقع من 28 إلى 31 أسبوعاً من الحمل، فيما تكون الولادة المبكرة المعتدلة من 32 إلى 36 أسبوعاً من الحمل. وأرجع الباحثون بحسب وكالة يونايتد برس الأسباب إلى عدوى بكتيرية تعتبر على حد قولهم أهم عوامل الخطر للولادات المبكرة جداً.