بكين ـ وكالات
قال تعالى : (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).. مصير جميع المخلوقات الحية هو الفناء و الموت و لكن من الأمور الغريبة التي قد تحصل في القرن 21 أن يتم إقامة بروفة مبدئية لعمل مراسيم العزاء لشخص لازال على قيد الحياة . وقررت الصينية جيا البالغة من العمر 22 عاما إقامة بروفة مبدئية لحفل وداعها لترى ما هو الشعور الذى يراود المرء وهو جالس فى قبره والناس تحيط به فى جنازته ، في الوقت الذي توقع أهلها و أصدقائها أن يتم دعوتهم على حفل عرسها . وفي هذا الإطار نوهت جيا إنها قامت بعمل جنازتها بعد شعورها بأن ذلك هو الحفل الشخصى الوحيد الذى لا يستطيع اختيار الشكل الذى سيكون عليه ، لذا قامت بعملها وهي على قيد الحياة عينها، وتقبلت التعازى بنفسها من الحاضرين، وذلك نقلا عن موقع أوديتى سنترال . ليس هذا فقط إنما أصرت جيا كذلك على إحضار تابوت حقيقى إلى الجنازة والنوم فيه حتى تكتمل الصورة المثالية للجنازة .