نتقدت مؤسسة متحف المرأة، الدكتورة رفيعة غباش، الغرب على تدخله من باب حقوق المرأة لممارسة الضغط والابتزاز على وزارة الخارجية الإماراتية بهدف تنفيذ أجندات معينة ذات طابع سياسيٍ بحت، مستنكرةً أن يتقمص الغرب دور المعلم ليعطينا الدروس في كيفية توفير حقوق الإنسان والنساء، التي لم نقصّر فيها يوماً. وقالت غباش بأن الغرب يمتلك نماذج اجتماعية مثيرةً للإعجاب ولكن ليست كل نماذجهم قابلة للتقليد، لاسيما مراكز إيواء النساء والأطفال، التي أتت نتيجة للضغط الغربي، على حد تعبيرها، فنحن مكتفون في الإمارات بنسيجٍ اجتماعي يمنح المرأة والطفل حقوقاً وحصانةً أكبر مما يتوافر في الغرب، ولا ينقصهم إلا إشراف ومتابعة بعض الخبراء والأخصائيين. وعلقت المديرة العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، على أميّة النساء القانونية في الدولة، مؤكدةً أنهن أقل فئات المجتمع وعياً بما يجري عليهن ولهن، على الرغم من كفالة القانون التامة لحقوقهن، وهو ما يفسر ظاهرة العنف ضدهن، بل وممارستهن العنف ضد غيرهن، مشيرةً إلى تلقي مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال شكاوى بعض الآباء من ممارسة زوجاتهم العنف ضد أبنائهن.