مستحضرات التجميل

تذمرت متعاملات في منطقة المدينة المنورة من انتشار ظاهرة المكياج المقلد، التي بدأت تغزو أسواق وصالونات ومشاغل المنطقة، ونجمت عنها أضرار سلبية اقتصاديا وصحيا.

وقالت لمياء سعيد "متعاملة" "مع انتشار هوس المكياج لدى الفتيات، وارتفاع أسعار المواد التجميلية في المحلات الشهيرة، اتجهت فئة كبيرة من الفتيات للشراء من محلات الجملة المنتشرة في الأسواق الشعبية وغيرها".

وأوضحت أن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي يلعبون دورا كبيرا في الإعلان عن المكياج المقلد بشكل دوري، ويتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية نتيجة الترويج لهذه المحلات؛ ما أوجد لها سمعة كبيرة لدى الفتيات، خصوصا في منطقة المدينة في ظل عدم وجود محلات موثوقة مثل باقي مناطق السعودية.

وأضافت سعاد الحربي "مستهلكة" "في نظرة سريعة نجد أن الغالبية العظمى من المحلات تبيع مواد تجميلية مغشوشة، وتصل دقة التقليد حتى في طريقة العرض، بما يجعل المستهلك لا يشك في إمكانية تقليدها".

من جهتها، بينت زهرة "خبيرة تجميل" أنها تشتري المكياج، والفرش، والأدوات التي تحتاجها من جدة. وأشارت إلى أن المتاجر الإلكترونية تبيع المنتج بأضعاف سعره، لافتة إلى ضرورة محاربة الجهات المختصة لتلك الظاهرة والقضاء عليها.

وتابعت: "هذا يفتح باباً من مواضيع الغش التجاري التي قد تسبب العديد من الأمراض الجلدية للمستهلك على المدى الطويل".

من جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحسين أن من يبيع أو يسوق سلعا أو بضائع مغشوشة أو مقلدة عبر المواقع الإلكترونية أو التواصل الاجتماعي، يعد مخالفا لنظامي العلامات ومكافحة الغش التجاري، ويتعرض لعقوبات قد تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامة مالية قدرها مليون ريال.