بعدما فضل الابتعاد عنها خوفاً من الحبس، غضبت "هيام م."، (28سنة)، ربة منزل، من زوجها "علاء ع."، (30 سنة)، محصل كهرباء، وتوجهت إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس، لرفع دعوى قضائية تطالب فيها بخلعه، قائلة: "بسبب وصل أمانة، جوزي خاف على نفسه من الحبس وهرب من البيت".

لم تتوقع "هيام"، أن زوجها الذي كان يبدو عليه الطيبة والاخلاق والتدين، يتغير بعد الزواج إلى مخادع "حب نفسه وهرب بعد توقيعه وصلات أمانة وسابني أنا وبنتي نتبهدل".

أكملت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 308 لسنة 2018، أن زوجها تركها من أجل أيصال أمانة، بعد زواج دامَ 3 سنوات، "خاف من الحبس وهرب".

تتذكر "هيام " لحظة عرض "علاء" عليها الزواج، بعدما تظاهر بـ"رجولته وجدعنته؛ حيث أنه كان جار الزوجة بنفس المنطقة، وصديق شقيقها وتزوجها بعد قصة حب استمرت 8 أشهر.

تابعت: انتقلت إلى عش الزوجية وعشنا أجمل أيام حياتنا، وبعد مرور السنة الأولى من الزواج وإنجاب طفلتنا "سارة"، التي تبلغ حاليًا عامين، طلبت من زوجي أن يأتي إلينا بـ"غسالة ملابس" في المنزل بعد تعطل القديمة، وافق بعدما علم بأن سآتي بها بالتقسيط.

تضيف الزوجة: " تهرب عند كتابة إيصال الأمانة، وبعد مرور6 فواتير تهرب عن دفع القسط، حتى هددني صاحب المعرض "يا تدفعي يا أحبسك".

واختتمت حديثها: فوجئت بزوجي يترك المنزه وأغلق هاتفه، وأرسال مع شقيقته الصغيرة، بأنه سوف يعود إلى منزله بعد سدادي للإيصالات، فلجأت إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى خلع ضده بمساندة والدي، وتم عرضها أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها.