جدة - العرب اليوم
تمكنت القنصلية العامة في جدة من إنهاء كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية الحاجة سعدية عبدالسلام والسيد تامر محمد عثمان، ومن المنتظر عودتهما إلى أرض الوطن مساء اليوم 18 يوليو الجارى.
وفي هذا الصدد، تتوجه القنصلية العامة في جدة بجزيل الشكر إلى كل الجهات الرسمية في مصر والمملكة العربية السعودية، خاصة أجهزة النيابة العامة في البلدين، التي تعاونت لإظهار الحق وإنهاء القضية.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية والقنصلية العامة في جدة على أنها لا تألو جهدا في مساعدة ونصرة كل أبناء الجالية المصرية الكرام، وتجدد المناشدة بضرورة الالتزام بكل القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة، وتهيب بالمواطنين بعدم حمل أو نقل أي أغراض لا تخصهم حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
تجدر الإشارة إلى أن القنصلية العامة في جدة تابعت قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة ومنذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، حيث تم زيارتها بانتظام من قبل القنصلية في مقر إحتجازها وتمكينها من الاتصال بذويها، إلى أن تم الإفراج عنها يوم 30 أبريل الماضى، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية.
كما قدمت القنصلية العامة في جدة كل التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.