مقتل سيدة

نجح ضباط مباحث القاهرة في كشف غموض مقتل سيدة داخل شقتها بـ15 مايو، حيث تبين أن زوجة شقيقها وراء قتلها بدافع سرقتها وتم ضبطها.

وكان قسم شرطة 15 مايو قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة متوفية في شقة بالطابق الثاني في عقار ، بالانتقال والفحص وجدت جثة ربة منزل مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم ترتدي ملابسها كاملة وبها جرح قطعي بالرقبة من الأمام للخلف، طعنتين بالجانب الأيسر للبطن وأعلى الصدر وتبين سلامة جميع المنافذ.

بسؤال زوجها صاحب مخبز قرر أنه حال عودته من عمله اكتشف مقتل زوجته وسرقة 43 ألف جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية و 2 هاتف محمول من داخل دولاب غرفة النوم وأضاف بأنه فور وصوله لمحل الواقعة تلاحظ له وجود رائحة غاز منتشرة بالمكان وتبين فتح مفاتيح موقد الغاز بمطبخ الشقة ونفى علمه بملابسات وفاتها ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.

وجه اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، بوضع خطة بحث وتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة شقيق المجني عليها تم ضبطها.

واعترفت بارتكاب الواقعة وقررت بأنها نظرًا لمرورها بضائقة مالية وكثرة مديونياتها وعلمها بحيازة المجني عليها لمبالغ مالية ومشغولات ذهبية،ـ إبان الإقامة طرفها بمحل سكنها قرابة الأسبوع واقتراضها منها مبلغ مالي 1000 جنيه على سبيل المساعدة المادية، فاختمرت في ذهنها فكرة قتلها والاستيلاء على ما بحوزتها من مبالغ مالية ومشغولات ذهبية.

وتوجهت لمسكن المجني عليها وأوهمتها بأنها كانت في قضاء بعض متطلباتها في منطقة حلوان وقامت بالمرور عليها بقصد رؤيتها، وأثناء استضافتها أحضرت سلاح أبيض "سكين" من المطبخ وأثناء تواجدهما بغرفة النوم باغتتها بعدة طعنات بالجسم ولتأكيد وفاتها قامت بطعنها في رقبتها حتى تأكدت من وفاتها، واستولت على ما بداخل الدولاب الخاص بالمجني عليها من مسروقات وقامت بفتح موقد الغاز في محاولة لإضرام النيران بالشقة لإخفاء معالم الجريمة وفرت هاربة تم بإرشادها بمسكنها ضبط جميع المسروقات.