يَفقِد الملايين من البريطانيين ساعات حيوية من النوم بسبب وجود شريك في السرير، وهو ما يتسبب في إزعاج البعض، وليس من المستغرب أن الشخير هو أول هذه الشكاوى، ولكن حوالي النصف يشعرون بالانزعاج بسبب سيطرة أزواجهم على اللحاف، في حين أن أربعة من بين كل عشرة يشكون من التململ. وهناك عادات أخرى تُسبِّب الغضب، فقد جاء في المراكز العشرة الأولى التعرُّق ورائحة الفم الكريهة. وكشفت الدراسة أن عشرة في المائة من الأزواج في المملكة المتحدة يُفضِّلون تقاسم السرير مع الحيوانات الأليفة أكثر من أزواجهم. وسَعَى 16 في المائة من الشبان للنوم في أحضان ألعابهم سًرا أثناء القيلولة بعد الظهر بدلاً من النوم في حضن امرأة أخرى. واعترف 44 في المائة من الناس أنهم يشخرون، وفي بعض الحالات تكون آداب مشاركة السرير سيئة للغاية، مما يتسبب في أن 74 في المائة من البريطانيين يزعمون أنهم يفقدون سبع ساعات من النوم في الأسبوع. ولكن، ليست عادات النوم السيئة هي التي تُحَوّل غرفة النوم لساحة معركة. وأكَّد واحد من كل 10 بريطانيين أن هناك مشاحنات تحدث بينهم وبين الحيوانات والأصدقاء ونميمة الأهالي، والخلاف على أماكن قضاء العطلات أيضًا سبب شائع لحدوث مُشادّات ليلاً. وعلى الرغم من ذلك فإن أكثر من نصف الأزواج يشيرون إلى أنهم استمتعوا بوقت رائع في السرير مع أحبائهم، وأعلن 59 في المائة أنهم يستمتعون بالحديث على الوسادة. واتخاذ القرارات المهمّة في الحياة هو أيضا نشاط يمارسه الأزواج قبل النوم، حيث يقوم واحد من 10 أشخاص بمناقشة ما إذا كان سيقوم بتأسيس عائلة أم لا، و 16 في المائة يتحدثون عن الزواج وخطط الزواج في المستقبل. وكشف المسح الذي أجرته متاجر "the beds store Dreams"، أيضًا أن سكان لندن من أكبر مدمني العمل في السرير، حيث يقوم ما يقرب من الثلث (32 في المائة) بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم في السرير. وفضّل واحد من كل عشرة (18 في المائة) من السكان في أيرلندا الشمالية النوم بجانب حيواناتهم الأليفة على الأزواج. وأكَّدَت عالمة النفس إيما كيني أنه "عندما يتعلق الأمر بالسلوك وراء الأبواب المغلقة فإنه يبدو أننا كأمّة لديها الكثير من العادات المزعجة، لذلك يجب أن نعلم أن السرير لا يزال مكانًا مًهمًّا للأزواج لاتخاذ القرارات المصيرية معًا". وأوضحت: "الجوّ والراحة هي المكونات الرئيسية لضمان تعزيز مكان رائع للاستمتاع بنوم مثالي لك ولشريك حياتك، وهذه هي نصف المعركة عندما يتَعلَّق الأمر بالاستمتاع بليلة هادئة".