أظهرت دراسة طبية أن الفتيات اللاتى يبلغن مبكرا قد يصبحن أكثر عرضة للوقوع فريسة للسلوكيات السيئة أو يتغيبن عن المدرسة. ووجد الباحثون أن الفتيات اللاتى يبلغن مبكرا قبل سن الحادية عشرة كن أكثر عرضة للدخول في المعارك المدرسية والهروب من المنزل. وأوضح الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة على الإنترنت في مجلة "طب الأطفال" أن البلوغ المبكر له تأثير سلبى على الفتاة وسلوكياتها الاجتماعية مع المحيطين بها. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين البلوغ المبكر للفتيات والتصرفات الجانحة في الوقت الذي رأت فيه تأثير عدد من التصرفات والسلوكيات الأخرى مثل الحالة الاجتماعية والمستوى الاقتصادى.