يتعاهد الزوجان دائما على العيش معا سواء في السراء أو الضراء، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن حالات الطلاق في الولايات إنخفضت في وقت الركود الاقتصادي ثم أخذت في الارتفاع تدريجيا مع حدوث الانتعاش الاقتصادي. وقالت الدراسة التي تم نشرها في دورية الأبحاث والسياسة السكانية الأمريكية أن نسبة الطلاق في مختلف أنحاء الولايات المتحدة انخفضت من 2،09 % عامي 2008 -2009 إلى 1،98 % بين عامي 2011 - 2012 وقت الأزمة الاقتصادية التي شهدتها الولايات المتحدة. ويقول فيليب كوهين أستاذ علم الاجتماع بجامعة ميريلاند إن الأزواج غالبا يرتبطان ببعضهما في أوقات الضائقة المالية غير أنه يشير إلى أن البعض قد يؤجلون قرار الطلاق حتى يستطيعون الوفاء بالتكاليف المالية. ويتفق اندرو شيرلين أستاذ علم الاجتماع بجامعة جون هوبكينز في واشنطن مع هذا الرأي قائلا إن هذا ما حدث بالضبط في الثلاثينيات من القرن الماضي وقت الركود الاقتصادي فلم يكن الأزواج أكثر سعادة في زواجهم بل لكونهم لم يستطيعوا دفع تكاليف الطلاق.