لفظت الكندية، روبين بنسون، أنفاسها بعد يوم واحد فقط من خضوعها لعملية قيصرية لولادة ابنها، الذي منحته فرصة الحياة، بالبقاء حية لأكثر من شهر بواسطة أجهزة الإنعاش الطبية، إثر إصابتها بنزيف في الدماغ، توفيت على إثره سريريا. وقال ديلان بنسون، والد الطفل الذي أطلق عليه اسم آيفر، "ابني بخير وسيرقد بغرفة العناية المركزة بمدينة فيكتوريا، ببريتيش كولومبيا، لقرابة شهرين." وبدأت مأساة أسرة بنسون عقب معاناة الأم من صداع حاد شخصه الأطباء على أنه نزيف بالمخ، وأعلنت وفاتها دماغيا بعد قليل من الاحتفال بأعياد الميلاد، وأبقيت على قيد الحياة بواسطة الأجهزة الطبية، ما وضع الأب في مؤقف مؤثر بالعد تنازليا لولادة ابنه ووفاة شريكة حياته. وتشابه قصة الأسرة الكندية أخرى أمريكية بولاية تكساس، غير أن الزوج في الواقعة الأخيرة، ويدعى مارليز مونوز, رفض ربط زوجته الحامل بجنين غير قابل للحياة، بأجهزة الإنعاش بعد وفاتها دماغيا، ورفضت إدارة المستشفى طلبه إلى أن قررت محكمة وقف أجهزة التنفس عنها. وأشاد بنسون، خلال المقابلة مع الشبكة، بالدعم المعنوي الذي تلقاه خلال محنته، بجانب الدعم المادي، إذ تجاوزت حملة تبرعات لصالح صندوق مالي يحمل أسم الطفل آيفر، تم انشائه بهدف جمع 36 ألف دولار، للمساعدة في تغطية فاتورة علاجه الطبية، مبلغ 150 ألف دولار.