عمان ـ ا ب
التقت الناشطة الباكستانية التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2013 ملالا يوسف زاي بلاجئين سوريين لدى وصولهم إلى نقطة الحدلات الحدودية بين الأردن وسورية . وقابلت ملالا (16 عامًا) التي كانت بصحبة والدها اللاجئين عند النقطة الحدودية التى يعبرها المئات يوميًا فرارا من القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي فصائل المعارضة داخل سورية. وقالت ملالا "أرى أطفالا صغارا حفاة وملابسهم رثة ويتألمون لأنهم بدأوا رحلتهم سيرا على الإقدام منذ الرابعة فجرا"، وأصيبت ملالا برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان في تشرين الأول عام 2013 بسبب دفاعها عن حق الفتيات فى التعليم. ومنذ ذلك الحين لاقى جهدها الاعتراف، بعد أن أمضت شهورا تتلقى العلاج وتتعافى في مستشفى في بريطانيا. وقال والد ملالا ضياء الدين يوسف زاي، إن الفارق كبير حين تسمع عن شىء وترى شيئًا. لم أستطع التحكم في دموعي. بكينا"، ويهدف صندوق ملالا الذى تأسس في عام 2013 إلى تعزيز تعليم الفتيات في الدول النامية. ويبدأ الصندوق مشروعه القادم في الأردن لمساعدة الأطفال السوريين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين هناك، ويقدر عدد اللاجئين السوريين بنحو مليوني لاجئ يقيم زهاء ثلثهم في الأردن، ويمثلون قرابة عشرة في المائة من سكانه.