جثة الطفل الرضيع

أنهت سيدة تبلغ من العمر 31 عامًا حياة طفلها الوحيد البالغ من العمر شهرين فقط، بعد إلقاءه أرضًا أثناء مشاجرة عنيفها وقعت بينها وبين عشيقها والذي يعمل ميكانيكي بمنطقة دار السلام.

فيما أدعت السيدة ربة المنزل أن وفاة طفلها جاء بسبب اعتداء عشيقها الميكانيكي عليه بالضرب العنيف، كما أكدت أنه اعتدى عليها بالضرب بطريقة مهينة، بعدما طلبت منه إنهاء علاقتهما بشكل نهائي لعدم رغبتها في وجوده مرة أخرى.

وكان رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، قد تلقوا بلاغًا من سيدة ربة منزل تُدعى “أميرة” وتبلغ من العمر 31 عامًا، اتهمت خلالها ميكانيكي بمنطقة دار السلام بالتعدي عليها وعلى طفلها بالضرب ما نتج عنه وفاة الطفل في النهاية بعدما تعرض لهبوط حاد في القلب.

ومن جانبهم، انتقل فريق البحث لفحص جثة الطفل الرضيع، وتبين عدم وجود أي أثار لكدمات أو إصابات ظاهرة على جسده نتيجة تلقيه الضرب المبرح مثلما أكدت ربة المنزل، وبعد التحريات والتحقيق مع الميكانيكي الذي اتضح أنه يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، أكد أنه على خلاف شديد مع والدته واضطر لأخذ مبلغ من “أميرة” صاحبة البلاغ، ونفى تمامًا تعرض لهما بالضرب هي ونجلها، كما أكد وجود علاقة بينهم منذ 9 اشهر تقريبًا.

وبعد تحريات طويلة، تبين عدم صحة أقوال ربة المنزل، وأنها قامت بإلقاء طفلها الرضيع على الأرض أناء مشاجرة بينها وبين عشيقها، وبمواجهة المتهمة اعترفت بإرتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وتتولى النيابة التحقيقات