القاهرة - العرب اليوم
عادةً ما يرفض الشاب التقرب من الفتاة التي يجد في أنها تمتلك خصالاً سيئة في طبعها ومقاربتها للأمور الحياتية وطريقة تعاملها معه، وخصوصاً اسلوبها في التقرب منه، فالرجل يهوى المبادرة الى طلب التعارف، وقد لا يتقبّل فكرة إقدام الفتاة على هذه الخطوة، خصوصاً في حال اعتمدت اسلوباً مباشراً اقرب الى السلبية منه الى الجرأة. من هنا، اليك ابرز انواع النساء التي يرفض الرجال اللقاء بها او مواعدتها او طلب صداقتها والتقرب منها كخطوةٍ اولى، احذري ان تتبعي اسلوباً خاطئاً في التعارف يجعلك واحدة منهن.
• المرأة المستفزّة في التعبير عن اعجابها
حين تعتمد المرأة اسلوب الغزل المباشر المبني على التعابير الحادّة، خصوصاً في حال كان ذلك لقاء المصادفة الأول الذي جمعها بالشاب الذي نال اعجابها، تكون بذلك قد قضت على أي فرصة للتعارف البناء بينهما. ولا سيما في حال تعمّدت التعبير عن رأيها الأولي به علنيّاً امام الحضور. هي بذلك تسبب له حرجاً كبيراً وتجعله يبتعد عنها وربما الاستهزاء بحديثها واحراجها. وعادةً ما تلجأ الفتيات المراهقات اللواتي لا يتمتعن بخبرة حياتية كافية الى اتخاذ هذه المبادرات الخاطئة.
• المرأة التي تجهل فنّ التواصل التعبيري
في حال ارادت الفتاة التعبير عن اعجابها وتقديرها للشاب، يفضل اللجوء الى الطرق التعبيرية البحتة بدلاً من الكلام المباشر الذي قد يتخذ طابعاً مستفزّاً. واقعياً، المرأة الجاهلة لفن التواصل التعبيري، هي اقرب الى الفشل العاطفي منه الى النجاح. ونقصد بالتعبير، الابتسامة الرقيقة التي تعتبر مفتاح القلوب الأول، والقاء التحية الذي يحمل طابعاً خجولاً، فضلاً عن النظرات التي يجب ان لا تتعدى حدودها الطبيعيّة. هذا يكفي للقاء المصادفة الأول. يكفي للشاب هنا انك لم تتعمّدي تجاهله بل اعتمدت معايير اللياقة التي تدل على تقديرك لحضوره.
• المرأة غير المثقّفة وغير المتعلّمة
لا شك في ان المعايير الثقافية والتعليمية باتت مرتبطة اكثر بمصير العلاقات العاطفية. لا بل انها قد تكون شرطاً اساسياّ يتخذه الشاب للتقرب من الفتاة. ينجم ذلك عن اختلاف المعايير الحياتية بما فيها العاطفيّة. حتى ان إمكان الانسجام مع فتاة أميّة او لا تتمتع بمستوى ثقافي يعوّل عليه، امر غير مستحبّ. وللذهاب ابعد من ذلك في التوصيف، يمكن القول أن الرجل الذي لا يتمتع بمستوى ثقافي جيّد، يطمح هو ايضاً الى الارتباط بفتاة اجدر منه في الكفايات التعليميّة، لأسباب عدة ابرزها ربط تنشئة الأولاد مستقبلاً بهذا العامل.
• المرأة ذات الصوت المرتفع والشخصية المتهوّرة
هي تلك التي لا تملِ المعايير الاجتماعية اهمية في حياتها، وتلجأ الى التطرف في حديثها ونبرة صوتها وطريقة تعاملها مع الآخرين. هي في الواقع امرأة تتمتع بمزايا سلطويّة مبنية على شخصيّة عشوائية. ومن الصعب عليها ان تكتسب الأصدقاء اضافةً الى صعوبة نجاحها عاطفيّاً نظراً لعدم تحبيذ الرجال التقرب منها.