أنقرة ـ العرب اليوم
تواجه امرأة تركية تبلغ من العمر 62 عاما عقوبة السجن من سنتين إلى خمس سنوات بعد أن رمت نعالها على ابنها، حيث ادعت النيابة العامة أن الأحذية يمكن اعتبارها أسلحة هجومية.
ويقول محامي الأم إن هذه القضية قد تشكل سابقة، وكانت سيناي جوزيل قد رمت النعال البلاستيكية على ابنها حسن البالغ من العمر 38 عاما يوم 13 مايو/أيار، وذلك بعد أن أهانها خلال مشادة بينهما داخل المنزل الذي يقطنانه في محافظة دنيزلي جنوب غرب تركيا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية يوم الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
وعلى الرغم من أن النعال لم تصب حسناً إلا أنه تقدم بشكوى ضد والدته في مركز محلي للشرطة حيث تم اتهامها بـ "محاولة التسبب عمدا في إصابته بأضرار خفيفة".
وأطلق أحد وكلاء النيابة التحقيق بالتهمة التي يمكن أن تعرض المرأة للسجن ابتداء من سنتين إلى خمس سنوات نظرا لأن بالإمكان اعتبار النعال من الأسلحة الهجومية، لكن المرأة المسنة قالت إنها لا تعلم شيئا عن اعتبار النعال سلاحا.
وأوضحت جوزيل "لو كنت أعلم أن النعال تعد سلاحا لما ألقيتها .. إنها لا تؤذي .. هل هناك أم لا ترمي أطفالها بالنعال عندما تكون غاضبة؟".
وقال محامي الدفاع عن الأم إن هذه القضية قد تصبح سابقة خطيرة بالنسبة لجميع الأمهات في جميع أنحاء البلاد وأضاف "من الآن فصاعدا يجب على الأمهات التفكير مرتين قبل رمي النعال" وأشار إلى أن الأم تواجه عقوبة السجن وهو ينتظر الحكم بهذه القضية بفارغ الصبر مع موكلته.