قوات الشرطة المصرية

 كشفت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن البحيرة، تحت إشراف اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، غموض العثور على جثة شاب مجهولة الهوية متفحمة بطريق الخيرى في الدلنجات.

وجاءت البداية بتلقى اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة الدلنجات، يفيد بتلقى بلاغًا من أهالي قرية محسن التابعة إلى دائرة المركز مفادها العثور على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة.

وتبين وجود جثة فى حالة تفحم تام ولا يوجد ملامح للجثة بالقرب من محطة الصرف الصحي في قرية محسن بطريق الخيري التابعة إلى مركز الدلنجات.

وشكل اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية، فريق بحث لسرعة تحديد هوية الجثة وكشف غموض الحادث، وانتقل المستشار رامى حيضر وكيل النائب العام لمكان الواقعة في قرية محسن في مركز الدلنجات، وأمر بانتداب الطب الشرعى والمعمل الجنائي لمعاينة موقع الجريمة وتحديد هوية الجثة وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام وتحرير المحضر اللازم.

وكشفت التحريات أن المجنى عليه على علاقة بالزوجة، حيث كان خطيبها منذ سنوات وسافر إلى دولة ليبيا وعند رجوعه تزوَّج من غيرها، وتزوجت هى أيضا من المتهم وأقاما علاقة بينهما لمدة سنتين حتى ذاع بين أصدقائة بعلاقته الغير شرعية بالزوجة المتهمة، ووصل خبر علاقتهما إلى والد الزوج فقرر الزوجان الانتقام منه باستدراجه وقتله.

وأوقفت المباحث الجنائية المتهمة وزوجها وبمناقشتهما، واعترفت المتهمة بوجود علاقة غير شرعية مع خطيبها السابق "المجنى عليه" وعندما علم زوجها اتفق معها باستدراجه لقضاء ليلة حمراء وقاما بقتله واصطحابه إلى مركز الدلنجات وشراء جيركن بنزين وإشعال النيران فيه وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمين.