لويز وارينفورد

ظلّت زوجة بريطانية، طيلة 16 عاماً، تحلم باليوم الذي تنجب فيه طفلاً وتصبح أماً، وفي كل مرة كانت تقترب من تحقيق هذا الحلم، يشاء القدر أن تجهض طفلها، حتى أجهضت 18 مرة، وفقدت بعدها الأمل في الإنجاب.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنفقت لويز وارينفورد، 48 عاماً، 80 ألف جنية إسترليني، طوال سنوات حياتها الزوجية من أجل أن تنجب طفلاً أو طفلة، من دون فائدة حتى يئست هي وزوجها "مارك"، من الإنجاب، وفي هذه الاثناء، فوجئت بالطبيب يخبرها بحملها، ولكن إحساسها في هذه المرة كان مختلفاً عن كل المرات السابقة، إذ لم ترغب في التعلق بأمل قد لا يكتمل كالسابق، لكن المشيئة الإلهية وحدها شاءت لها هذه المرة أن تلد.

وقالت لويز أن أملها المفقود تحقق في هذه المرة وأصبحت أماً، فطفلها الذي أسمته بـ" المعجزة" يعني العالم بالنسبة لها، وأكدت أن فرحتها حينها لا توصف لأنها لم تصدق نفسها أنها أنجبت أخيراً.

وأشارت إلى أنها كبيرة جداً لتكون أماً، بعد هذا العمر، لدرجة أنها عندما تخرج مع طفلها يظنها الجميع جدته وليست والدته.

وأضافت أنه على الأزواج الذين فقدوا الأمل في الإنجاب أن يعلموا أن الأمل لم يفت بعد، وأن هناك فرصة دائمة لهم ليكونوا آباء وأمهات.