لفتاة المدعوة آمبر أمور

أثارت امراة أميركية، العديد من التساؤلات والمشاعر المختلطة، بعدما نشرت صورًا لها خلال وبعد اغتصابها من قبل رجل في أفريقيا الجنوبية أثناء زيارة لها للتوعية ضد الاغتصاب، ونشرت الفتاة المدعوة آمبر أمور، صورًا وتعليقات مرعبة للاعتداء المزعوم عليها، من داخل الحمام حيث تم اغتصابها في فندق مخصص للشباب.

ورفعت الشابة التي تبلغ من العمر 27 عامًا، أول صورة لنفسها، وهي تبكي جالسة على أرض الحمام مع شرح تفصيلي لما حدث لها، وأوضحت آمبر انها وافقت على أن تستحم مع شاب بعد يومين من تعرضها للمرض، قائلة إنها كانت ترغب فقط بحمام ساخن، وعند دخول الحمام أجبرها الرجل على الركوع على ركبتيها عندما طلبت منه التوقف فعنّفها إلى أن فقدت الوعي.

وزعمت آمبر أنه بدأ في اغتصابها أثناء فقدانها الوعي لتستفيق بعد عدة دقائق قبل أن يكمل عليها في أرض الحمام، وبعدها نشرت صورة لرجليها وهي جالسة في عيادة طبيب، وقالت:"لا يهم إن قبلته أو كنت ثملة أو وافقت على أن استحم معه، لم أوافق على أن يغتصبني أو يجعلني أنزف أو يعنفني".

وأضافت أنها وافقت على الاستحمام معه؛ لأنها كانت تعاني من تسمم في معدتها لمدة يومين، وكانت غرفتها تخلو من المياه الساخنة فعرض الشاب مساعدته وأقدم على فعلته، وأن السفارة الأميركية، أبدت دعمها وهي في مهمة البحث عنه وإلقاء القبض عليه، ووجهت رسالة الشكر إلى الداعمين ورسالة حب لكل من لامها على أنها وضعت نفسها إراديا في هذا الموقف.

والأمر المثير للغرابة هو أن آمور كانت متواجدة في أفريقيا الجنوبية على هامش حملة ناشطة لنشر الوعي حول الاغتصاب تحت عنوان "Stop Rape. Educate"، وعبر عن شعورها بالعار والاشمئزاز والمعاناة، كما أوضحت أنها باتت تتفهم مشاعر قلة الحيلة التي تختبرها ضحايا الاغتصاب.

ونشرت صورة ثانية وهي تجلس على كرسي عيادة مخصص للنساء، بأنها لوحدها ودون أي آثار للحمض النووي للفاعل نتيجة انجرافه بالمياه في الحمام، ورغم محنتها، إلا أنها شجعت الضحايا على أن يصرخوا بأعلى صوتهم ويطالبوا بمحاسبة المعتدي، وعن نشرها الحدث مباشرة على "إنستغرام"، قالت إنها كانت تعرف أن الأمر لن يظل سرًا، لذا دفعها إحساسها لتطبع ما حدث لها وتخبر العالم.