نجت صينية من موت محقق، بعد أن ظلت نحو ثلاثة أيام قابعة في قاع فتحة للصرف أسقطها صديقها فيها للتخلص منها بعد أن طالبته بسداد دين اقترضه منها. وأظهرت كاميرا للمراقبة كانت موجودة بالمكان مشاهد الجريمة، حيث حضر الصديق الخائن إلى موقع الحادث في وقت مسبق، ونصب لصديقته فخًا من خلال كشف غطاء البالوعة وتغطية فتحتها بورق مقوى بدلًا منه. وما لبث المجرم أن عاد بصحبة صديقته في جو ممطر ممسكًا بمظلة جعلها أمام وجهها لإخفاء الطريق أمام عينيها، ومن ثم قام بتوجيهها نحو البالوعة قاصدًا أن تسقط فيها. وحدث بالفعل ما خطط له الرجل وبمجرد مرور صديقته فوق فوهة البالوعة زلت قدماها وسقطت بها، ليكمل هو المهمة ويدفع باقي جسدها بالداخل قبل أن يعيد الغطاء الحقيقي في موضعه. ظلت المرأة تصارع الموت والغرق لأكثر من 60 ساعة، قبل أن ينتبه أحد المارة إلى صراخها ويقوم بإخرجها في حالة يرثى لها ومتجردة من أغلب ملابسها بعد أن حاولت استخدامها في تسلق البالوعة ولكنها فشلت. قالت جيو: كان الظلام هو الشيء الوحيد المحيط بي، كان على أن أظل متيقظة طوال الوقت،شعرت أنه ينبغي على فعل ذلك إذا ما أردت البقاء على قيد الحياة. تم القبض على المتهم واعترف بمحاولته التخلص منها نظرًا لكونها تدينه بمبلغ 100 ألف يوان صيني، أي ما يعادل 16 ألف دولار أميركي أنفقها في لعب القمار.