رزان زيتونة

طالبت 75 منظمة حقوقية، الثلاثاء، بإطلاق سراح الناشطة السورية رزان زيتونة و3 آخرين من رفقائها الذين مر على «اختطافهم» نحو عام بضواحي العاصمة دمشق.

وذكرت المنظمات، في بيان لها، أن زيتونة والنشطاء سميرة جليل ووائل حمادة وناظم حمادي، تم اختطافهم في بلدة دوما الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية ، بضواحي دمشق.

واختُطف النشطاء الأربعة على يد مسلحين اقتحموا مكتب توثيق الانتهاكات في سورية الذي تديره زيتونة، ومنذ ذلك الوقت لم تُعرف أي أنباء عنهم.

وزيتونة هي ناشطة سورية في مجال حقوق الإنسان ، فازت بجائزة «ساخاروف» لحرية الرأي لعام 2011، عاشت في سرية داخل سورية منذ اندلاع الحرب السورية في ذاك العام خوفًا من اعتقالها من قبل قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد .

ومن أبرز المنظمات التي وقّعت على البيان، «هيومان رايتس ووتش»، و«العفو الدولية»، و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومؤسسة «الكرامة»، و«المبادرة المصرية للحقوق الشخصية»، و«فريدوم هاوس»، و«الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان».