أكد خبراء الطب في مجال الأورام خاصة سرطان الثدي عند السيدات، أن نسبة الإصابة في السيدات بمرض السرطان تقرب من 5. 37 %، مشيرين إلى أن من أسباب حدوث سرطان الثدي هو عدم ممارسة الرياضة وزيادة نسبة الدهون. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لمناقشة كيفية علاج أمراض الثدي تمهيدا لانعقاد المؤتمر الدولي السادس للجمعية الدولية لأورام الثدي وأورام النساء والمقرر عقده يومي 9 و10 كانون الثاني الجاري بحضور الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بجامعة عين شمس وسكرتير عام المؤتمر والدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام في المعهد القومي للأورام والممثل اللإقليمي للجمعية الأوربية للأورام والدكتور "ماجد أبو سعدة" رئيس قسم أمراض النساء بجامعة عين شمس. وقال الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس وسكرتير عام المؤتمر: إن اكتشاف أمراض الثدي مبكرًا من خلال الكشف المبكر يؤدي إلى نتائج إيجابية خلال مرحلة العلاج، مما يتطلب ضرورة وجود الوعى لدى السيدات بأهمية المسح بشكل دوري من خلال التحاليل والأشعة. لافتا إلى أن هناك أكثر من 20 % من السيدات لا يحتجن إلى العلاج الكيميائى وإنما يحتجن إلى العلاج الهرمونى "الأقراص". وأوضح الغزالى أن المؤتمر الدولي للجمعية الدولية لأورام الثدي وأورام النساء تستضيفه مصر للمرة السادسة على التوالي وذلك لمناقشة أحدث الطرق العلاجية لسرطان الثدى لزيادة معدلات الشفاء، لافتًا إلى أنه بعد اكتشاف عقار "tdm1 " أدى إلى تغير في سرطان الثدي في العالم إضافة إلى وجود عقارات موجهة أخرى تؤدى إلى قطع إمدادات الغذاء لهذه الخلايا للأورام من خلال وقف نمو الوصلات الدموية. وأضاف الغزالي أن العلماء استطاعوا استخدام بعض العلاجات الموجهة مثل "ايفيروليماس" لإعادة الاستفادة من العلاج الهرمونى وزيادة حساسية الخلايا السرطانية مما أدى إلى تجنيب السيدات العلاج الكيميائي في أورام الثدي المختلفة المنتشرة. فيما ناقش المؤتمر كيفية التعاون بين وزارة الصحة وبعض الشركات الأجنبية لإدراج بعض الأدوية مرتفعة التكاليف ضمن بروتوكولات التأمين الصحي ومستشفيات نفقة الدولة مثل عقار "تراستوزوماب "، وذلك لتخفيف العبء على المريض المصري الذي لا يستطيع شراء العقار خارج مؤسسات الدولة. وأضافت الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام والممثل الإقليمي للجمعية الأوربية للأورام في مصر، وشمال أفريقيا أن الشركات استطاعت توفير العلاج، وأن وزارة الصحة بدأت تقوم بصرفة للمواطنين في التأمين الصحي لافتة إلى ضرورة اهتمام السيدات بالفحص الدوري للسيدات فوق الـ 35 أو 40 عاما خاصة أنه توجد علامات بشأن ظهور المرض مثل وجود بعض الأورام وإفرازات من حلمة الثدي وتغيير في اللوان. وأكدت أن من أسباب حدوث سرطان الثدي هو عدم ممارسة الرياضة وزيادة نسبة الدهون، وأنه حاليًا يتم الاكتشاف المبكر من خلال الفحص بشكل دوري، مثلما يحدث في الولايات المتحده الأميركية، لافتة إلى أن نسبة الإصابة في السيدات بمرض السرطان تقرب من 5. 37 % في حين أن نسبة إصابة السرطان في السيدات والرجال بشكل عام تتراوح بين 24 إلى 25 %. فيما دعا الدكتور ماجد أبو سعدة رئيس قسم أمراض النساء بجامعة عين شمس إلى تبني مبادرة تحت عنوان مصر خاليًا من سرطان عنق الرحم، لافتًا إلى ضرورة تناول الفتيات الصغيرات المقبلات على الزواج عقار الفاكسين لتفادي حدوث السرطان في عنق الرحم الذي يأتي من خلال ممارسة العلاقات الجنسية مع ضرورة عمل مسح للسيدات قبل سن 35 أو السيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية في حالة حدوث نزيف.