قال جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي، إن مكانة النساء والفتيات حول العالم قد تحسنت في العقود الأخيرة، ولكن مازال هناك المزيد من الجهود التي ينبغي القيام بها. وأشار كيم في بيان أصدره البنك إلى أن استطلاعات الرأي التي أجراها معهد "غالوب" أثبتت أن معظم الأشخاص يفضلون شغل النساء للمناصب القيادية، موضحا أنه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وافق 70% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع على أن المرأة قادرة على شغل مناصب قيادية وطنية، بينما وافق 88% من المشاركين على ذلك في إفريقيا جنوب الصحراء. وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي ضرورة تضافر جهود المجتمعات المحلية والحكومات للتصدي للقيود الأساسية التي تعوق مسيرة النساء في الدول النامية والمتمثلة فيتدنى الوعي العام. كما أشار كيم، إلى أنه في ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فلابد من تحقيق أولويات للنظر فيها وضمها إلى جدول الأعمال العالمي، والمتمثلة في، ضمان حصول المرأة على الحريات الأساسية التي تستحقها في أكثر من 100 بلد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف رئيس مجموعة البنك الدولي، "أن إنفاذ القوانين التي تكفل سجن المغتصبين ومن يستخدمون العنف ضد النساء يعد من أهم الأولويات، خاصة وأن هناك 100 بلد في العالم الآن تصنف الاغتصاب على أنه جريمة، ولكن نصف هذه البلدان لا تجرم الاغتصاب في إطار الزواج ولازال إنفاذ القوانين ضعيفا".