دبي ـ وكالات
تلاشى في أعينهنّ “النقش والحجر”؛ في عالم راقٍ برقيّ أهله، حيث العلم والتقدم، فأقبلن برغبة جامحة على تلمّس الطريق في الكبر، في عالم لم يعد للأميين فيه مكان. أمّهات وجدات، وفتيات، فاتهنّ قطار التعليم، فلم يمنعهنّ تقدّم العمر، ولا متطلبات الأمومة، من الركض خلفه، علّهن يدركنه في إحدى محطّات العمر. وما بين تطوير الذات، ومساعدة الأولاد في مشوارهنّ التعليمي، تتعدّد البواعث، وما بين العِرفان والإشادة بالقيادة الرشيدة، وقفت الكلمات. وتعجّ مراكز التعليم المسائية والصباحية في العين، بالدارسات من الأعمار كافة، وتشهد إقبالاً لافتاً من سيدات جذبهنّ توافر الجهود كافة لإنجاح أحد ملامح استراتيجيات التعلم في أبوظبي، وأبرزها مساعدة المواطنات على استكمال تحصيلهن العلمي واللحاق بركب العلم للنهوض بالوطن. من ناحيتهنّ، تؤكد الدارسات أن مراكز تعليم الكبار توفر الخدمات كافة التي تسهم في استقطاب بنات جيلهنّ للالتحاق بالفصول التعليمية في المراكز المسائية. ويعربن عن امتنانهنّ بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتوفير الإمكانات كافة التي تسهم في تشجيع المواطنين والمواطنات على مواصلة التحصيل العلمي بجدارة واقتدار. .