أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن "إسرائيل اعتقلت حوالى 15 ألف فلسطينية منذ عام 1967 في ظروف مهينة للغاية"، لافتة الى ان "الاحتلال الإسرائيلي يمارس بحق الأسيرات الفلسطينيات أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي". وأوضحت الوزارة، في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، أن "الأسيرات يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية، سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء أو الاعتداء الجسدي من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات، ومن قبل إدارة السجن"، مشيرة إلى أن "سلطات الاحتلال اعتقلت خلال العام الجاري العشرات من الفلسطينيات. وقد تعرضت الكثير من المعتقلات لاعتداءات وحشية أمام ذويهم من أطفال ورجال". وأكدت الوزارة أن "مكان احتجاز الأسيرات مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت في مادتها الـ85 على وجوب توفير بيئة صحية مناسبة للأسرى، بينما تقاسم الجرذان الأسيرات طعامهن الذي هو أصلا سيء". واوضحت عضو المجلس التشريعي، البرلمان، مريم صالح، لوكالة الأناضول، "في اليوم العالمي للمرأة لا بد من تذكر الأسيرات الفلسطينيات اللواتي قدمنا الكثير من التضحيات"، مضيفة "لقد عشنا تجربة الاعتقال في السجون الإسرائيلية في ظروف تجاوزت حد المعقول، حيث وضعنا في الزنازين بشكل انفرادي لشهور طويلة، وعذبت أخوات لنا حتى سال الدم من وجوههن، لكن الأخطر هو المضايقة اللفظية والأساليب البذيئة التي يتم تهديد الأسيرات بها في السجون الإسرائيلية". وبحسب وزارة شؤون الأسرى يقبع حاليا حوالى 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية، في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود.