لاحظت دراسة جديدة أن نصف النساء البريطانيات من الفئة العمرية 16 إلى 34 عاماً، تفضلن متابعة رسائل البريد الالكتروني الخاصة بهن في السرير، على ممارسة الجنس. ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل اليوم الخميس ، أن 87% من الشابات البريطانيات يستخدمن حواسيبهن المحمولة وأجهزتهن الالكترونية للدخول على شبكة الإنترنت كل يوم وهن في السرير، فيما تقوم 11% منهن بمراجعة رسائل بريدها الالكتروني المتعلقة بالعمل في السرير أيضاً وبمعدل يومي. وقالت إن الشابات البريطانيات هن الأكثر إدماناً على متابعة الإنترنت في السرير رغم قلة ارتباطاتهن بالعمل، بالنساء الأكبر سناً، واعترفت أكثر من 80% منهن بأنهن يستخدمن كمبيوتراتهن اللوحية في السرير للدخول إلى الانترنت. واضافت الدراسة أن 68% من النساء البريطانيات من الفئة العمرية 25 إلى 34 عاماً يحرصن على اصطحاب هواتفهن المحمولة إلى السرير ويتركنها تعمل للبقاء على اتصال دائم مع الآخرين. ووجدت أيضاً أن واحداً من كل أربعة موظفين من الجنسين في المملكة المتحدة يعمل ساعات أطول منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية في بلادهم، و 14% منهم يعملون في عطلة نهاية الأسبوع لكسب المزيد من المال لتغطية تكاليف معيشتهم.