وفقا لدراسة جديدة، الرجال يفضلون القبلات الرطبة، بينما تفضل النساء القبلا الطويلة. بالاضافة الى ذلك، اكتشف الباحثون بأن القبلات هي لقاء لاحاسيس تفوق لقاء روحين مع بعضهما البعض. تقول سوزان هاغيز، خبيرة امراض نفسية، في كلية البرايت في بنسلفانيا، "تميل النساء الى القبلات كوسيلة للاتصال والربط مع الشريك، ولمساعدتهن على تحديد موقف مشاعرهن من الرجل، بينما يستخدم الرجال القبلات كمدخل الى العلاقة الجنسية." تضيف هاغيز، "الرجال يستخدمون القبلات الساخنة كوسيلة لزيادة الرغبة الجنسية عند النساء!" واستنتجت هاغيز وزملائها هذه التفاصيل الهامة من استفتاء شارك به 1000 رجل وامرأة – طلاب جامعات - في سن الذروة الجنسية – حيث طلب منهم تقدير مجموعة من القبلات المختلفة على جدول من 5 نقاط. فأظهرت النتائج بأن الرجال والنساء على حد سواء يعتقدون بأن القبلات هامة جدا في تحفيز المشاعر العاطفية. ويستخدم الجنسان القبلات كمؤشر على مدى عمق العلاقة وقدرتهما على اكمالها مع الشريك المختار. بالاضافة الى ذلك، يمكن أن يبني الرجال والنساء نظريات على مدى صدق العلاقة من مجرد فحص القبلة، وهي نتيجة غالبا ما تكون صادقة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار المؤشرات الكيمائية والفرمونات التي يتبادلها العشاق عند تقبيل بعضهما البعض. ولكن وجوه التشابه تنتهي هنا، فبينما تعتبر النساء القبلة مؤشرا على الايجابية والقبول، لا يعتبر الرجال القبلة بهذه الاهمية فالرجل سيستمر في العلاقة الى النهاية حتى لو لم تعجبه تقنية القبلة. في الحقيقة، اظهرت البيانات بأن الرجال يشعرون بقوة بأن القبلات الحميمة يجب أن تؤدي الى الفراش بعكس النساء! بينما قال الباحثون بأن النساء شعرن بأن الرجال الماهرين في التقبيل يعتبرون شركاء محتملين لعلاقة جنسية طويلة المدى عكس الرجال. كما يفضل الرجال في اغلب الاحيان القبلات الرطبة. ولكن في العلاقات قصيرة المدى فقط، بينما لا تفضلها النساء أبدا. ويعتقد علماء النفس بأن الرجال "يعتبرون رطوبة الفم وكثافة اللعاب مؤشرا على مدى اثارة المرأة، تماما كما في العلاقة الجنسية." هذا واثبتت دراسة سابقة اجرتها هيلين فيشر، من جامعة روتغيرس، عام 2009 بأن الرجال يمررون هرمون التيستوستيرون الى النساء عن طريق اللعاب، الامر الذي يزيد من الرغبة الجنسية عند النساء مؤقتا. نشرت الدراسة في مجلة ايفلوشنري سايكولوجي.