جدة ـ عمر العجلاني
أكّد عدد من الفنانين السعوديين، أن أن مشكلة توثيق الأعمال وحفظ حقوق الفنان لازالت غائبة عن المشهد التشكيلي السعودي، مشيرين إلى أن ضعف الاقتناء وبطء حركة البيع للأعمال التشكيلية لن تثنيهم عن الاستمرار في ممارسة الفن.
وبينت الفنانة التشكيلية ريم الديني، أن مفهوم اقتناء اللوحات في المملكة يختلف عن المفهوم في خارجها، وذلك يرجع إلى أن زوار المعارض التشكيلية في المملكة للأسف من الفنانين والفنانات بينما تعج صالات العرض في الدول الأخرى بمن يقدر الفن ويتذوقه ويعرف قيمته، مؤكدة ضرورة وجود توثيق لأعمال الفنانات والفنانين لضمان عدم ضياع الحقوق.
ولفتت ليلى جوهر، إلى أن الفنانة تحتاج للتقييم المنصف بعيدا عن المجاملات في محيط اللجان حيث المصالح الشخصية تفرض تدخلات في المشاركات والعرض والمسابقات المحلية والدولية وهذه حقيقة ملموسة عانت منها الكثيرات مما حجب الجادات منهن عن الساحة.
وتابعت "أنا واحدة منهن في السنوات الأخيرة وعرفت العزوف عن العرض وليس عن ممارسة الرسم فالفن في داخلي منبعه لم ينضب أبدا، وأتوجه برسالتي هنا إلى الجهات القائمة على الشأن الثقافي والفني في الوزارة أن تلقى الفنانة العون والاهتمام، لاسيما من لديها تجاربها المستقلة بمجهودها الشخصي والتي تطور من أدواتها لكي تبرز طاقتها الإبداعية.
وعبرت الفنانة التشكيلية نورة القحطاني عن آمالها في توثيق الأعمال عبر جمعيات الثقافة والفنون، إضافة الى ضرورة إشراك المرأة في المشاركات خارج الوطن.