الشجاعة ميسون القواسمي

كرمت نائب القنصل الأميركي العام في القدس دوروثي شي، مرشحة القنصلية لجائزة وزير الخارجية الأميركي لعام 2015 للمرأة الشجاعة ميسون القواسمي.

جاء ذلك في حفل، نظمته القنصلية، مساء اليوم الاثنين، في رام الله، بحضور  أكثر من مئة شخصية نسوية من بينها ناشطات وقياديات في المجتمع المدني، وخريجات برامج التبادل الثقافي التي تدعمها الحكومة الأميركية.

ويأتي هذا الحفل بعد يوم واحد من اليوم العالمي للمرأة وضمن أنشطة وفعاليات القنصلية خلال شهر المرأة في الولايات المتحدة، مؤكدة القنصلية أن الفعالية ضمن المساهمات المهمة للنساء الفلسطينيات في المجتمع الفلسطيني كرائدات للتغيير.

وتعتبر القواسمي بصفتها منسقة لمشروع النساء والانتخابات الذي تنفذه مؤسسة مفتاح، أكبر مثال للرياديات نحو التغيير، كما أنها تشغل منصب مديرة مكتب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' في الخليل، وهي من أكبر الداعمات لحقوق المرأة.

وكانت القواسمي المرأة الوحيدة المرشحة في انتخابات بلدية الخليل عام 2012، وشاركت في العام الماضي في برنامج الزائر الدولي في الولايات المتحدة، حيث ركز البرنامج على مكافحة العنف ضد النساء، ومنذ عودتها من البرنامج قدمت عدة عروض ومحاضرات حول هذا الموضوع الهام لعشرات الطلبة الفلسطينيين الذين يشاركون في برنامج تعليم اللغة الإنجليزية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في الضفة الغربية (ACCESS).

من جهتها، قالت شي إن العمل المتواصل لـ ميسون بالنيابة عن النساء الفلسطينيات جعلها تستحق الترشيح لجائزة المرأة الشجاعة، ونحن في القنصلية الأميركية فخورون أن نقدم لها شهادة تقدير على جهودها لتعزيز مكانة المرأة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي'.

يذكر أن جائزة المرأة الشجاعة بدأت عام 2007، وهي جائزة سنوية يمنحها وزير الخارجية الأميركي لنساء حول العالم أبدين شجاعة وقيادة استثنائية في العمل من أجل حقوق الإنسان وحقوق المرأة، والتقدم الاجتماعي في ظروف عادة ما تكون خطرة.

وأعلنت شي، خلال الحفل عن خطة القنصلية العامة لتشجيع برامج التدريب بين نساء فلسطينيات محترفات وقياديات نسوية شبابية، تعكس مستقبل المجتمع الفلسطيني.

وقالت 'نؤمن أنها مسؤوليتنا نحن اللواتي نجحنا في حياتنا المهنية، أن ندعم النساء ونشجعهن على عمل أشياء عظيمة'.

يشار إلى أن هذا البرنامج سيعلن عنه بشكل رسمي في شهر نيسان المقبل.