نجحت امرأة في سرقة 1.1 مليون دولار من بنك أفغاني، من خلال تحويل الأموال إلى حسابات أقاربها. وأوضحت السلطات أن "شغوفة" استخدمت مستندات مزورة لتحقق هدفها، لافتة إلى أنها غادرت أفغانستان إلى الهند مستخدمة اسم "سميرة"، ولا يزال مكان السارقة غير معروف، ما استدعى إطلاق حملة مطاردة دولية للقبض عليها. وقال محققون، إن 10 أشخاص على الأقل ساعدوا الشابة في الاحتيال على البنك، وفق ما ذكرت "وكالة أسوشييتد برس"، كما ذكر المسؤول الكبير بالشرطة الجنرال أمين الله خليل، إن 2 من المشتبه بهم في القضية، اعتقلا في مدينة دبي. يشار، إلى أن المدير التنفيذي لبنك عزيزي، عناية الله فضلي أوضح أن عملية السرقة تمت قبل شهرين، وقد سلط هذا الحادث، الضوء على عمق الفساد في القطاع المصرفي الأفغاني، الذي شهد بالفعل عمليات فساد وتزوير واسعة النطاق. ويقوم الدوري بين فترة وأخرى ببث تصريحات له على شبكة الانترنت يدعو فيها لمحاربة حكام البلاد وقواتها العسكرية على اعتبار أنه لا يعترف بشرعيتهم.